أخبارنا المغربية - وكالات
أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تحور جديد لفيروس كوفيد-19 أنتج متغيرات تُعرف باسم FLiRT.
تشمل هذه المتغيرات الفرعية، KP.2 وKP.1.1، والتي تشكل معًا حوالي 35% من إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل.
أظهرت الدراسات والتقارير أن المتغير الفرعي KP.2 يُعد الأكثر انتشارًا حاليًا، حيث يشكل حوالي ربع الحالات الجديدة. وفقًا للخبراء، تظهر هذه المتغيرات تغييرات مثيرة للقلق في البروتين الشوكي الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم وإحداث العدوى، مما يثير القلق حول فعالية اللقاحات الحالية ضد هذه السلالات.
أشارت دراسة من جامعة هارفارد إلى انخفاض في فعالية اللقاح ضد هذه المتغيرات الجديدة. يعتقد العلماء أن هذه المتغيرات أكثر قابلية للانتقال بنحو 20% مقارنة بالمتغير الأصلي JN.1، الذي كان سائدًا خلال فصل الشتاء.
وعلى الرغم من هذا التحدي، لا تزال الأعراض المرتبطة بمتغيرات FLiRT مشابهة للأعراض السابقة، مما يتطلب من المرضى البقاء على اطلاع بالتطورات واتباع التوصيات الصحية للوقاية والعلاج.