أخبارنا المغربية - وكالات
كشف بحث جديد أجراه علماء في جامعة نورث إيسترن أن الإجهاد المبكر في الحياة يؤثر على جزء من الدماغ، خاصة البروتين الموجود في غشاء الخلية المسؤول عن منع بداية البلوغ المبكرة.
وأفادت هيذر برينهاوس، أستاذة علم النفس في الجامعة، بأن البلوغ المبكر مرتبط بأمراض نفسية في الحياة اللاحقة مثل الاضطرابات المرتبطة بالقلق.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر معرضون لخطر الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، ومتلازمات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى المشاكل العاطفية والاجتماعية في وقت لاحق من مرحلة البلوغ. ووفقًا لنتائج البحث الجديد الذي نشرته "مديكال إكسبريس"، فإن الشدائد في الحياة المبكرة يمكن أن تؤدي إلى البلوغ المبكر وزيادة القلق في أواخر العمر.
كما توصل الباحثون من خلال تجارب مختبرية إلى أن هرمونات التوتر تعمل عادة بمثابة "مكابح" عند البلوغ، وأن الإجهاد المزمن هو الذي يضعف هذه المكابح أو يقلل من استجابة المستقبل لهرمونات التوتر. تفتح هذه النتائج الطريق لتدخلات طبية محتملة لمعالجة تأثيرات الإجهاد المبكر والوقاية من البلوغ المبكر والأمراض النفسية المرتبطة به.