أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة جديدة أجريت في مختبرات جامعة تكساس أن اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل صارم قد لا يكون صحياً تماماً على المدى الطويل، على الرغم من نجاحه في خفض الوزن وتقليل مخاطر السكري. أوضحت الدراسة أن الاستمرار الطويل في اتباع هذا النظام يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، وتأثيرات سلبية على القلب والكلى.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي الكيتوني المتقطع، والذي يشمل فترات راحة أو استراحات منتظمة منه، لا يسبب أي آثار مؤيدة للالتهابات بسبب شيخوخة الخلايا. هذا النظام الغذائي المتقطع يعزز فوائد نظام كيتو الشائع، الذي يتبعه ملايين الأشخاص حول العالم لضبط الوزن وتحسين الصحة.
نظام كيتو الغذائي يمتاز بكونه غنياً بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى توليد الكيتونات، وهي مواد كيميائية ينتجها الكبد عند تكسير الدهون. وأوضحت الدراسة أن فترات الراحة من نظام كيتو تحمي القلب والكلى والأنسجة من الالتهابات، مما يجعل النظام المتقطع خياراً أكثر أماناً وصحةً لمن يرغبون في اتباع هذا النظام الغذائي.