أخبارنا المغربية - وكالات
تمكن باحثون في جامعة أوبسالا بالسويد من تحديد مؤشرات حيوية في الدم قد تكون مفيدة في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية في غضون 6 أشهر، وفقاً لما نشره موقع Onlymyhealth.
تُعرف النوبة القلبية بأنها "القاتل الصامت" بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها وغياب العلامات الملحوظة غالباً، أو الخلط بينها وبين حالات أخرى. هذه الدراسة تقدم أملاً جديداً في تحديد علامات تحذيرية مبكرة للنوبات القلبية التي تهدد الحياة.
يعتبر ألم الصدر أحد العلامات التحذيرية الشائعة للنوبة القلبية، ويحدث عادةً نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب ضيق الشرايين التاجية. كذلك، ضيق التنفس يعد من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، ويحدث عندما يكافح القلب لضخ الدم المحتوي على الأكسجين بشكل فعال إلى الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين وصعوبة في التنفس. كما قد يعاني البعض من عدم الراحة في مناطق أخرى من الجسم مثل الذراعين، الظهر، الرقبة، الفك، أو المعدة، وهو ما يُعرف بالألم الرجيع.
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية العمر، التاريخ العائلي لأمراض القلب، وجود حالات صحية مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم المرتفع والسكري، زيادة الوزن والسمنة، النظام الغذائي غير الصحي، قلة النشاط البدني، والتدخين. توعية الناس بهذه العوامل والعلامات التحذيرية يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية من النوبات القلبية والحد من مخاطرها.