أخبارنا المغربية - وكالات
قال خبراء إن جفاف العين يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حيث توجد تقارير تفيد بأنه يساهم في الاكتئاب ويؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. جفاف العين يأتي بنوعين: المائي، حيث لا تنتج العين ما يكفي من الدموع، والتبخيري، حيث تتبخر الدموع بسرعة كبيرة. هذا الاضطراب يكون أكثر شيوعًا مع التقدم في السن، وأكثر انتشارًا بين النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، كما يتزايد بين الشباب بسبب فرط التعرض للشاشات.
أوضح الدكتور آلان سلوموفيتش، أستاذ طب العيون في جامعة تورنتو، أن الأسباب التي تجعل النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة لجفاف العين غير واضحة. تُلاحظ النساء غالبًا انخفاضًا في مستويات هرمون التستوستيرون، لكن استخدام قطرات العين التي تحتوي على هرمون التستوستيرون لعلاج جفاف العين لم يكن فعالًا. تشمل أعراض جفاف العين الشعور بالتهيج والحكة، أو الرمل في العينين، والحساسية للضوء، وعدم وضوح الرؤية.
يمكن أن تساهم العديد من العوامل في جفاف العين، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية، وارتداء العدسات اللاصقة، وجراحة العين الانكسارية، وبعض الأدوية. للوقاية، يُنصح بتشغيل جهاز ترطيب في المنزل أو مكان العمل إذا كان الهواء جافًا، وتناول أطعمة صحية، وشرب الكثير من الماء، والحصول على نوم جيد، وتناول مكملات أوميغا 3. تعتبر الدموع الاصطناعية أو قطرات العين العلاج الأولي لجفاف العين، ويمكن استخدام المراهم وقطرات العين المضادة للالتهابات. وفي الحالات الأكثر شدة، تشمل العلاجات سدادات القناة الدمعية لمنع تصريف الدموع.