منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على مقترحات قانون الأسرة ورحاب تعلق "طلاق ليلة تدبيره عام"

"صعصع" يثير الرعب في بني مكادة والساكنة تطالب بالتدخل العاجل للسلطات

انطلاق دورات تكوينية لفائدة المنتخبين بجهة سوس ماسة

الوقاية المدنية تنتشل عاملًا إثر انهيار تربة في موقع بناء بمدينة طنجة

افتتاح المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بطاطا

إشارات ضوئية جديدة في طنجة تشعل جدلا واسعا بين المواطنين

خصلات شعر من الموز.. هل تغزو سوق الشعر المستعار حول العالم؟

خصلات شعر من الموز.. هل تغزو سوق الشعر المستعار حول العالم؟

دويتشه فيله

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز الحرص على خلق مظهر جذاب ومتكامل، تلجأ الكثير من النساء والفتيات مؤخرًا إلى استخدام وصلات الشعر المستعار.

تشير تقديرات إلى أن السوق العالمي للخصلات المستعارة من الشعر يبلغ قيمته أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لمقال منشور علي موقع "ياهو". أما بالنسبة للشرق الأوسط وأفريقيا، يمكن أن يصل حجم استهلاك خصلات الشعر المستعار إلى 710 ملايين دولار أمريكي بحلول عام 2028، وفقًا لدراسات السوق التي أجرتها شركة متخصصة نقلًا عن موقع "سي إن إن".

والمقصود بوصلات الشعر هو خصلات يتم تثبيتها على الشعر الطبيعي لمنحه طول أو حجم أو لون معين، ويتم تصنيعها عادة باستخدام مواد كيميائية مثل النايلون والبوليستر والأكريليك. ويزيد الإقبال على الوصلات الاصطناعية لأنها أرخص ثمنًا مقارنة بالوصلات المصنوعة من شعر بشري.

 ويمكن للوصلات الاصطناعية التسبب في الإصابة بأعراض مثل تساقط الشعر أو ثعلبة الرأس أو تهييج فروة الرأس أو الصداع، وفقًا لموقع "ويب طب"، كما أنه من الصعب التخلص منها لأنها غير قابلة للتحلل وليس من السهل إعادة تدويرها.

ومن هنا جاءت فكرة إنتاج خصلات شعر نباتية غير مضرة بالصحة والبيئةعلى حد سواء حيث يتم إعدادها من ألياف الموز كبديل للخصلات الاصطناعية. 

بدلًا من التخلص منها كالمعتاد، يتم تجميع سيقان الموز وتقسيمها لاستخراج الألياف منها بواسطة مكان مخصص لذلك. بعدها يتم تجفيف الألياف المستخرجة ومعالجتها ثم تمشيطها حتى تكتسب ملمس يشبه الشعر البشري. تتم صباغة الوصلات المصنعة من سيقان الموز لاحقًا لتناسب ألوان الشعر الطبيعي.

 وترى صاحبة واحدة من شركات تحضير وصلات الشعر المستعار من الموز، سيدة الأعمال الأوغندية جولييت توموسيمي، أن مستوى الوعي منخفض للغاية فمعظم الناس لا يدركون أنهم يرتدون البلاستيك على رؤوسهم مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتسبب في التلوث. وتقول توموسيمي لموقع سي إن إن: ”مهمتنا هي تغيير صناعة التجميل من خلال توفير البدائل التي تفيد الصحة والبيئة".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات