أخبارنا المغربية - وكالات
اكتشف خبراء في جامعة إكستر البريطانية أن الأشخاص الذين يحملون جينًا معينًا يحرقون طاقة أقل أثناء الراحة، مما يجعل من الصعب عليهم المحافظة على وزن صحي. هذا الجين، المعروف باسم SMIM1، وجد أنه مرتبط بفصيلة دم نادرة تسمى Vel-negative، والتي تؤثر على حوالي واحد من كل 5 آلاف شخص.
وتشير الأبحاث إلى أن النساء المصابات بهذا الجين يميلن إلى أن يكن أثقل وزنًا بمقدار 4.6 كغم في المتوسط، بينما يكتسب الرجال 2.4 كغم من الدهون الزائدة. تم نشر هذه النتائج في صحيفة "دايلي ميل"، والتي أوضحت أن هذا الجين يؤثر بشكل ملحوظ على عملية الأيض واستهلاك الطاقة في الجسم.
وفيما يتعلق بالعلاج، يعتقد الباحثون أن هناك أملًا في دواء رخيص ومتاح على نطاق واسع لعلاج خلل الغدة الدرقية يسمى "ليفوثيروكسين"، والذي قد يساعد في معالجة هذه الحالة من السمنة. يُعزى سبب السمنة إلى اختلال التوازن بين تناول الطاقة واستهلاكها، والذي يتأثر بتفاعل معقد بين نمط الحياة والعوامل البيئية والوراثية.
في أقلية صغيرة من الأشخاص، تتسبب المتغيرات الجينية في حدوث السمنة، وفي هذه الحالات، يمكن أن تكون العلاجات الجينية فعالة. يهدف الباحثون إلى تطوير استراتيجيات جديدة تستهدف هذه المتغيرات الجينية، مما يوفر أملًا في إيجاد حلول فعالة للأفراد المتأثرين بهذه الحالة النادرة.