الرئيسية | طب وصحة | كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة

كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة
 

هل تشعر بالتعب أو الخمول باستمرار طوال اليوم؟ هل تجد أن مستويات الطاقة لديك غير مستقرة وغير منتظمة؟ يمكن أن تكون الأطعمة التي نربطها بتحسين الطاقة، مثل الحلوى أو مشروبات الطاقة، ضارة أكثر مما هي نافعة على المدى الطويل.

يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في مستويات الطاقة المنخفضة، بالإضافة إلى الإجهاد والحرمان من النوم. ولكن وفقًا لما ذكره موقع "ستادي فايندز"، هناك عادتان غذائيتان قد تؤثران بشكل غير متوقع على الشعور بالتعب.

أولى هذه العادات هي تناول مشروبات الطاقة، التي تحتوي عادةً على الكافيين، والسكر، وجرعات عالية من فيتامينات ب، والأحماض الأمينية مثل التورين. ورغم أنها قد تساعد مؤقتًا في تجاوز الشعور بالتعب، فإن شربها بانتظام قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يزيد السكر بسرعة من مستويات الغلوكوز في الدم، مما يوفر طاقة سريعة قبل أن يؤدي إلى انهيار سكر الدم واستنزاف مستويات الطاقة مرة أخرى.

ثاني العادات هي تناول الحلوى أو رقائق البطاطس كوجبة منشطة في منتصف النهار. ورغم أنها تعطي دفعة من الطاقة لمدة قصيرة، فإنها تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مستويات طاقة غير مستقرة والشعور بالتعب والخمول المتجدد.

ينصح خبراء التغذية باختيار وجبات خفيفة تحتوي على البروتين والألياف، مثل الفاكهة واللبن (الزبادي) والمكسرات، للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال اليوم وتجنب الانهيار المفاجئ في مستويات السكر في الدم.

مجموع المشاهدات: 1984 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة