أخبارنا المغربية - وكالات
يُروج لخل التفاح منذ سنوات باعتباره علاجًا طبيعيًا لعدة مشاكل صحية، بما في ذلك مرض السكري وفقدان الوزن وإزالة السموم من الجسم. وفقًا لموقع "ستادي فايندز"، استُخدم خل التفاح في الطب الشرقي التقليدي لعلاج حرقة المعدة وشفاء الجروح ووقف السعال. ورغم عدم وجود أدلة قوية من الدراسات الغربية تدعم هذه الفوائد، إلا أن بعض الدراسات الآسيوية أشارت إلى أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل محيط الخصر وإنقاص الوزن.
أظهرت دراسة أوروبية أن تناول خل التفاح قبل الوجبات يمكن أن يزيد من امتصاص الغلوكوز في العضلات، ويقلل من مستويات الأنسولين في البلازما، ويحسن تدفق الدم إلى العضلات لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز أو ما قبل السكري. هذه الدراسة تشير إلى أن خل التفاح يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين مقاومة الأنسولين والتحكم في مستويات الغلوكوز.
وفي تجربة محدودة أجرتها جامعة هارفارد، وجد الباحثون أن تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يؤدي إلى فقدان بسيط للوزن وانخفاض في دهون البطن والدهون الثلاثية. كما ينصح الطب التقليدي الشرقي بمزج خل التفاح مع عناصر أخرى مثل العسل أو الزنجبيل لتعظيم الفوائد، مما يتوافق مع النظرة الغربية التي تعتبر خل التفاح مصدرًا للبكتيريا الصديقة (البروبيوتك) التي تدعم المناعة وتقلل الالتهابات.