أخبارنا المغربية - وكالات
أصبح مرض الكبد الدهني في تزايد مستمر في العصر الحديث، نتيجة لعوامل نمط الحياة مثل الروتين المستقر، والنظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة، وبعض الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري. رغم أن الكحول يعتبر عاملاً رئيسياً في هذه الحالة، فإن نمط الحياة الخاطئ والنظام الغذائي غير الصحي يلعبان دوراً كبيراً في تطور الكبد الدهني.
وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا"، يمكن التعامل مع حالات الكبد الدهني الكحولي في المراحل المبكرة من خلال الامتناع عن الكحول لمدة أسبوعين، مما يساعد في تحسين حالة المريض. أما بالنسبة لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي، فإن التعديلات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن، خفض الكوليسترول، السيطرة على مرض السكري، وممارسة الرياضة بانتظام هي ضرورية لتحسين حالة المريض.
رغم عدم وجود علاج لمرض الكبد الدهني، فإن تحسين وظائف الكبد في المراحل المبكرة ممكن من خلال تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات. تُعتبر الخضروات الورقية مثل السبانخ، والمكسرات مثل اللوز، والأفوكادو، والثوم من أفضل الأطعمة التي تدعم صحة الكبد. وتساعد هذه الأطعمة في مكافحة مرض الكبد الدهني وتحسين وظائف الكبد.
من جهة أخرى، يجب تجنب بعض الأطعمة مثل البيتزا، واللحوم الحمراء، والمشروبات الغازية لأنها تضر بصحة الكبد. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر يمكن أن تسبب التهاب وتليف الكبد وتزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. الاهتمام بنظام غذائي صحي وتجنب هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الكبد وتحسين وظائفه.