أخبارنا المغربية - وكالات
أظهرت دراسات حديثة أن الموز يمكن أن يلعب دوراً غير متوقع في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، رغم أن البحث العلمي لا يزال محدوداً في هذا المجال. وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن تناول الموز قد يقلل من الرغبة الشديدة في التدخين، خاصة بين الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية عقلية.
وفي دراسة أخرى عام 2017، تم ربط تناول الموز والتفاح والطماطم بتحسين وظائف الرئة، خاصة لدى الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين. ويُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفواكه تساهم في دعم صحة الرئة وتقليل تدهورها، مما يساعد في الوقاية من أمراض الرئة المزمنة التي تؤثر سلباً على جودة الحياة.
إلى جانب دور الموز في تشتيت الانتباه عن التدخين، فهو غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي، الذي يعاني المدخنون من نقص في امتصاصه بسبب تأثير النيكوتين. الموز يحتوي أيضاً على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تعزيز الصحة العامة ومرونة العضلات، وهي عوامل يمكن أن تعزز من صحة الجهاز التنفسي وتساهم في الإقلاع عن التدخين.
وبينما لا يزال دور الموز في الإقلاع عن التدخين بحاجة إلى مزيد من البحث العلمي، إلا أن الحفاظ على نمط غذائي صحي يشمل هذه الفاكهة قد يكون خطوة مفيدة في رحلة الإقلاع عن التدخين.