أخبارنا المغربية - وكالات
حلل باحثون من البرازيل سجلات طبية لآلاف الأشخاص على مدى 28 عاماً لقياس مستوى مرونة العضلات وتقييم أهميتها لطول العمر. وجمع الباحثون بيانات لأكثر من 3 آلاف شخص، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من مرونة العضلات لديهم خطر أقل للوفاة مقارنةً بمن لديهم مستويات أقل من المرونة.
وفقاً لدراسة أجراها فريق من عيادة "كلينيميكس" للطب الرياضي في ريو دي جانيرو، تبين أن الذين يتمتعون بنطاقات مرونة أعلى يميلون إلى العيش لفترة أطول. كما أظهرت النتائج أن النساء، بشكل عام، يتمتعن بدرجات مرونة أعلى من الرجال. فحصت الدراسة مرونة المشاركين في 20 حركة لمفاصل الجسم، مع إعطاء تقييمات مختلفة لكل حركة.
شملت مواضع المرونة التي تم تقييمها الكاحل، الكتف، الركبة، الجذع، الرسغ، الورك، والكوع، مع درجات مختلفة لكل منها. أظهرت الدراسة أن انخفاض المرونة في مناطق معينة من الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل شد أوتار الركبة الذي قد يسبب آلاماً في الفخذين وأسفل الظهر ويقلل من الحركة.
للحفاظ على المرونة وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بممارسة روتين تمدد يومي يستهدف مناطق معينة من الجسم، أو المشاركة في أنشطة مثل اليوغا. تشير الدراسة إلى أن الحفاظ على المرونة ليس فقط لتحسين الحركة، ولكن أيضاً لزيادة فرص العيش لفترة أطول وبجودة حياة أفضل.