الرئيسية | طب وصحة | هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟

هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
 

يعد الشخير ظاهرة شائعة قد يعتقد البعض أنها غير ضارة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف عن آثارها الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية. ويشير خبراء إلى أن الشخير قد يكون علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان مصحوبًا بانقطاع متكرر للنوم، مما يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالات.

أوضح داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز الأسترالي، أن الشخير منتشر على نطاق واسع، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون منه، بسبب عدم وجود شريك يخبرهم بذلك. وأضاف أن الشخير لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل قد يكون مرتبطًا بصحة القلب والأوعية الدموية.

من بين العوامل التي تساهم في الشخير، تشمل تشريح الفم، احتقان الأنف المزمن، تناول الكحول، والحساسية. كما أن زيادة الوزن، ووجود لوزتين كبيرتين، أو الحنك الرخو قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير. وتزداد حدة الشخير عادةً عند النوم على الظهر بسبب تأثير الجاذبية على الحلق.

يلعب نمط الحياة والعوامل الصحية دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الشخير، حيث يُعد الرجال والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم استهلاك الكحول وقلة النوم في استرخاء عضلات الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير بشكل أكبر.

مجموع المشاهدات: 555 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة