أخبارنا المغربية - وكالات
يعتبر الكافيين، سواء من القهوة أو غيرها من المشروبات، جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، لكن السؤال المهم هو: كيف يؤثر هذا الاعتماد اليومي على صحة الكبد؟ وفقًا لأخصائي في التغذية العلاجية، يمكن أن يكون لشرب القهوة تأثيرات إيجابية على الكبد، خاصة القهوة السوداء.
وأوضح الأخصائي أن مادة الكافيين ومضادات الأكسدة الموجودة في القهوة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بتليف الكبد، وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة قد تكون فعالة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تساهم القهوة في تحسين مستويات بعض الإنزيمات الكبدية، التي تُعتبر مؤشراً على صحة الكبد.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة للقهوة، حذر أخصائي التغدية من أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على صحة الكبد. وشدد على ضرورة استشارة الطبيب للأشخاص الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة مثل التهاب الكبد الوبائي قبل تناول القهوة بانتظام.
كما أشار إلى أن القهوة ليست علاجًا للأمراض الكبدية، وينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة استشارة طبيبهم قبل إضافة القهوة إلى نظامهم الغذائي لتجنب التفاعلات الدوائية. وختامًا، نصح بأن شرب فنجان قهوة يوميًا قد يكون آمنًا ومفيدًا للكبد، لكن يجب استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لكل شخص بناءً على حالته الصحية.
هشام المغربي
نشرب القهوة ام لا
من خلال هذا التقرير لا نعرف هل شرب القهوة نافع . او غير نافع