أخبارنا المغربية - وكالات
أفاد باحثون أن النظام الحالي لتغيير التوقيت يؤثر سلبًا على جودة النوم، ويعقّد تنظيم الإيقاعات اليومية التي تتأثر بمستويات ضوء النهار. ووفقًا لصحيفة "ميترو"، أوصت جمعية النوم البريطانية (BSS) الحكومة باعتماد توقيت موحد طوال العام، مع تفضيل توقيت غرينتش الشتوي لتعزيز أنماط النوم الصحية.
وفي بيان نشرته الجمعية في مجلة أبحاث النوم، دعت إلى تطبيق توقيت غرينتش (GMT) على مدار العام، نظرًا لأهمية ضوء الصباح في دعم صحة النوم. على الرغم من أن نقاشات سابقة كانت تميل لتبني التوقيت الصيفي الدائم، مشيرةً إلى فوائده في منح ساعات نهارية إضافية خلال المساء.
وأشار الأستاذ فون شانتز إلى أن توقيت غرينتش يتماشى مع دورة الضوء والظلام الطبيعية، مما يدعم توافق الساعة البيولوجية مع النهار والليل ويعزز الصحة العامة. وذكر أن العودة إلى هذا التوقيت يمكن أن تعزز جودة النوم وتزيد من تزامن الجسم مع شروق الشمس، خصوصًا من الخريف إلى الربيع.
وينبه الباحثون إلى أن التوقيت الصيفي الدائم يضيف ساعة إضافية من النشاط الصباحي، مما يجبر الناس على الاستيقاظ والتنقل في الظلام في الفصول ذات النهار القصير. وفي التوقيت الحالي بالمملكة المتحدة، تتأخر الساعة ساعة واحدة في يوم 27 أكتوبر، مما يتيح ساعة نوم إضافية، وتُقدم مجددًا في الأحد الأخير من شهر مارس، في إطار التوقيت الصيفي البريطاني (BST).
محمود
رغما عن أنفنا
الدول التي تحترم مواطنيها دائما تكون قراراتها تصب في مصلحتهم