أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نوتنغهام البريطانية عن إمكانية استخدام دم المريض لصنع مادة مبتكرة قادرة على إصلاح العظام المكسورة وتجديد الأنسجة التالفة. وطور الفريق غرسات ثلاثية الأبعاد تعتمد على جزيئات الببتيد ودم المريض، ما يعزز عملية الشفاء الطبيعية.
وشرح الباحثون أن المادة الجديدة تُحفز خلايا وآليات الجسم لتسريع شفاء العظام والأنسجة. وقد أثبتت التجارب الأولية على الحيوانات نجاح المادة في تحقيق إصلاح فعال للعظام المكسورة، مما يمهد الطريق لتطبيقها في علاجات أخرى.
وأشار الدكتور كوزيمو ليغوريو إلى أن هذه التقنية تعتمد على دم المرضى، الذي يُعد مصدراً سهلاً ومنخفض التكلفة، ما يجعلها بديلاً عملياً للعلاجات التقليدية. كما تسعى الدراسة إلى تطوير أدوات سريرية لتحويل الدم إلى غرسات قابلة للتعديل حسب حاجة المريض.
وأكد الباحثون أن المادة الجديدة تحمل إمكانيات واسعة لتطوير علاجات متجددة تُستخدم في إصلاح الإصابات المختلفة وعلاج العديد من الأمراض، مما يُمثل نقلة نوعية في مجال الطب التجديدي.