أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة حديثة أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة مبكرة على التدهور المعرفي أو الخرف، خاصة عند اقترانه بتراجع في أداء الذاكرة. الدراسة التي أجرتها جامعة موناش الأسترالية، شملت أكثر من 16,800 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا على مدار 7 سنوات، حيث قيس معدل سرعة المشي وأجريت اختبارات معرفية دورية كل عامين.
ووفقاً للنتائج، فإن الأفراد الذين انخفضت سرعة مشيهم بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً، مع تدهور واضح في قدراتهم المعرفية، أظهروا خطراً أعلى للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يظهروا تدهوراً في أي من الجانبين أو أحدهما فقط. وأوضحت الدكتورة تايا أ. كولير، التي قادت الدراسة، أن الجمع بين التدهور في المشي والذاكرة يشكل مؤشراً أقوى لخطر الإصابة بالخرف من أي منهما على حدة.
وأضاف الباحثون أن قياس سرعة المشي قد يصبح أداة مفيدة إلى جانب الاختبارات المعرفية الأخرى لتحديد الأفراد الأكثر عرضة للخرف، مما يمكن أن يساعد في تقديم التدخلات الوقائية والعلاجات المبكرة.
تأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على أهمية مراقبة التغيرات في الحركة والذاكرة لدى كبار السن كجزء من استراتيجيات الوقاية من التدهور المعرفي وأمراض الشيخوخة.