أخبارنا المغربية - وكالات
يلاحظ كثيرون أنهم يشعرون بمزيد من اليقظة والنشاط عند الاستيقاظ بشكل طبيعي مقارنة باستخدام المنبه أو تدخل شخص آخر. يعود هذا الاختلاف، وفق تقرير نشرته "ستادي فايندز"، إلى تأثير دورات النوم، خاصة عندما يستيقظ الإنسان خلال المرحلة المناسبة من النوم.
تتكون دورة النوم من أربع مراحل، تبدأ بالغفو، تليها مراحل أعمق من النوم غير السريع (Non-REM)، ثم تنتهي بمرحلة نوم حركة العين السريعة (REM). تستغرق كل دورة حوالي 90 دقيقة، وتتكرر 4 إلى 6 مرات خلال الليل. تساهم كل من مراحل نوم حركة العين السريعة وغير السريعة في صحة الدماغ، وتعزز قدرة الإنسان على التعلم والتذكر.
ويتم التعرف على مراحل النوم من خلال موجات الدماغ وحركات العين، التي تُقاس باستخدام أقطاب كهربائية توضع على فروة الرأس والعينين والذقن. تُظهر القياسات أن النوم العميق يحتوي على موجات بطيئة وعالية السعة، بينما يتميز نوم حركة العين السريعة بموجات سريعة ومنخفضة السعة مع حركة عين نشطة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم يتيح للجسم المرور بجميع مراحل النوم بشكل طبيعي، مما يساعد على الاستيقاظ خلال نوم خفيف في نهاية دورة كاملة، وهو ما يفسر شعور اليقظة عند الاستيقاظ الطبيعي مقارنة بالاستيقاظ المفاجئ أثناء مراحل النوم العميقة.