أخبارنا المغربية - وكالات
يساهم الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة أثناء المشي، الوقوف، الجلوس، أو النوم في تقليل خطر الإصابات والآلام، مع تعزيز الصحة العامة. ويوصي خبراء العمود الفقري بالحفاظ على المنحنيات الطبيعية الثلاثة للعمود الفقري: الرقبة، منتصف الظهر، وأسفل الظهر، بحيث يكون الرأس فوق الكتفين والكتفين فوق الوركين.
تمارين لتحسين الوضعية
يشير الدكتور راؤول شاه، جراح العمود الفقري، إلى أهمية دمج تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة لتعزيز الانسجام بين العضلات. ويعتبر التجديف من أفضل التمارين القلبية، بينما تعمل تمارين القرفصاء وضغط المقعد وتمارين فتح الصدر على تمديد الكتفين وتخفيف تصلب الجسم الناتج عن كثرة الجلوس.
التأكد من وضعية الجسم بانتظام
توصي أخصائية العلاج المهني ماريسا بريزانو بممارسة اليقظة الذهنية طوال اليوم، من خلال فحص الجسم بشكل منتظم لتصحيح الوضعية. وتقول بريزانو: "اعتدت أن أذكر نفسي بأمور بسيطة مثل إرخاء الفك، إرجاع الكتفين للخلف، والجلوس باستقامة"، مؤكدة أن التكرار يحول هذه التعديلات إلى عادة.
تعديلات محطة العمل
يشدد البروفيسور هارفي سميث، أستاذ جراحة العظام، على أهمية ضبط بيئة العمل لتحقيق وضعية صحيحة. ينصح بضبط الكرسي بحيث تلامس القدمان الأرض وتكون أسفل الركبتين أو خلفها قليلاً، مع التأكد من أن الشاشة ولوحة المفاتيح في مستويات مناسبة. ويضيف أن الجلوس بطريقة تضع القدمين أمام الركبتين قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، مما يزيد من خطر الآلام.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في تعزيز الوضعية السليمة، وبالتالي تحسين الصحة العامة وتقليل الآثار السلبية الناتجة عن العادات اليومية.