أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن التعرض المزمن لتلوث الهواء يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة، بما في ذلك الجلطات التي تتكون في الساقين أو الذراعين والانصمام الرئوي الذي قد يهدد حياة المرضى عند انتقال الجلطة إلى الرئة.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعات مينيسوتا وواشنطن وأوكلاهوما بالولايات المتحدة، حيث تابع العلماء 7600 شخص بالغ يعيشون بالقرب من 6 مدن أمريكية. وعلى مدار 17 عاماً من المتابعة، تم تسجيل دخول 250 مشاركاً إلى المستشفيات نتيجة الإصابة بجلطات دموية.
وخلصت الدراسة إلى أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، الناتجة عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات، يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم بنسبة 39%. كما أظهرت النتائج أن التعرض المزمن لأكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، اللذين ينبعثان من عوادم السيارات، يرفع مخاطر الإصابة بنسبة 121% و174% على التوالي.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز الأدلة المتزايدة حول المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء، مشددين على ضرورة تحسين جودة الهواء لحماية الصحة العامة والحد من الأمراض المرتبطة بتلوث البيئة.