منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

دراسة: المواد الكيميائية في البلاستيك ترتبط بأمراض القلب والسكتات الدماغية

دراسة: المواد الكيميائية في البلاستيك ترتبط بأمراض القلب والسكتات الدماغية

أخبارنا المغربية - وكالات

أظهرت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية الشائعة الموجودة في المنتجات البلاستيكية ترتبط بملايين حالات الإصابة بأمراض القلب، وآلاف السكتات الدماغية، ومئات الآلاف من الوفيات حول العالم. ويشير الباحثون إلى أن تشديد اللوائح على هذه المواد قد يسهم في تحسين الصحة العامة بشكل كبير.

واعتمد فريق بحثي من جامعة ماريلاند على تحليل بيانات من أكثر من 1700 دراسة منشورة مسبقاً، لتقدير مستويات تعرض الأفراد لثلاثة أنواع من المواد الكيميائية البلاستيكية في 38 دولة تمثل حوالي ثلث سكان العالم. وركزت الدراسة على بيسفينول أ (BPA) وفثالات ثنائي (DEHP) وإيثر ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDEs)، والتي توجد في عبوات الطعام البلاستيكية والسلع المنزلية مثل الأثاث والإلكترونيات.

نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى أنه في عام 2015، ارتبط بيسفينول أ (BPA) بحوالي 5.4 مليون حالة من مرض الشريان التاجي و346 ألف سكتة دماغية. كما وُجد أن حوالي 164 ألف حالة وفاة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً كانت مرتبطة بمادة DEHP.

تحسن ملحوظ بعد فرض اللوائح
أظهرت الدراسة أن اللوائح التي فُرضت في أواخر العقد الأول من القرن الـ21 في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأوروبا أدت إلى انخفاض مستويات انتشار هذه المواد. ووفقاً للباحثين، كان من الممكن تجنب 515 ألف حالة وفاة لو انخفضت مستويات التعرض لـ BPA وDEHP في الولايات المتحدة منذ عام 2003 إلى المستويات التي سُجلت بعد فرض التنظيمات.

دعوة لتشديد اللوائح
أكدت الباحثة مورين كروبر، قائدة الدراسة، أن هذه النتائج تُظهر أهمية اتخاذ الحكومات والشركات المصنعة خطوات جادة للحد من استخدام المواد الكيميائية السامة قبل وصولها إلى المستهلكين. ورغم أن النتائج تقديرية، شددت كروبر على ضرورة مراقبة مستويات التعرض لهذه المواد لتوفير بيانات دقيقة تساعد في فهم التأثير الصحي لهذه المواد بشكل أفضل.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات