الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

وزير الأوقاف يكشف عن رأي المجلس العلمي الأعلى من تعديلات مدونة الأسرة

رائحة الفم الكريهة: بين الأسباب النفسية والموضوعية وطرق العلاج

رائحة الفم الكريهة: بين الأسباب النفسية والموضوعية وطرق العلاج

أخبارنا المغربية - وكالات

تُعرف رائحة الفم الكريهة النفسية بأنها اعتقاد الشخص بأن أنفاسه كريهة دون وجود دليل موضوعي على ذلك. هذه الحالة قد ترتبط بأشخاص يميلون إلى المبالغة في تفسير الأحاسيس الجسدية الطبيعية، أو من يعانون من اضطرابات نفسية مثل الوسواس القهري، القلق، أو حتى الفصام. غالباً ما يكون القلق المرتبط بهذه الحالة مفرطاً ويؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات اليومية.

اضطرابات نفسية مرتبطة بالخوف من رائحة الفم
يرتبط الخوف الشديد من رائحة الفم باضطرابات الصحة العقلية، مثل رهاب البخر (القلق من رائحة الفم) واضطراب الوسواس القهري. قد يؤدي هذا الخوف إلى سلوكيات غير صحية، كالإفراط في تنظيف الأسنان أو استخدام منتجات النظافة بشكل مفرط. على الرغم من أن القلق بشأن رائحة الفم يعتبر طبيعياً إلى حد ما، إلا أنه يتحول إلى مشكلة نفسية عند الوصول إلى مستويات هوسية تؤثر على جودة الحياة.

أسباب موضوعية لرائحة الفم الكريهة
هناك العديد من الأسباب الفعلية لرائحة الفم الكريهة، أبرزها سوء العناية بصحة الفم. عدم تنظيف الأسنان واللسان بشكل جيد يتيح تراكم البكتيريا، التي تُنتج مركبات كبريتية ذات رائحة كريهة. كما أن تناول بعض الأطعمة مثل البصل والثوم، أو التدخين، أو سوء تنظيف أطقم الأسنان يؤدي إلى نفس المشكلة. إضافة إلى ذلك، تُعتبر أمراض اللثة وجفاف الفم من أبرز الأسباب، حيث يقل إنتاج اللعاب مما يعيق تنظيف الفم من الحطام والبكتيريا.

الأمراض المرتبطة برائحة الفم الكريهة
قد تكون رائحة الفم الكريهة عرضاً لحالات صحية خطيرة مثل عدوى الجهاز التنفسي، التهاب الجيوب الأنفية المزمن، السكري، أو اضطرابات الكبد والكلى. كما أن مشكلات الجهاز الهضمي أو التنقيط الأنفي الخلفي يمكن أن تسهم في تفاقم الرائحة. لذلك، من المهم استشارة طبيب لتحديد الأسباب المحتملة إذا استمرت المشكلة.

العلاج: بين الجانب النفسي والجانب الطبي
يُعد علاج التعرض ومنع الاستجابة (ERP) الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع رائحة الفم الكريهة النفسية. أما من الناحية الطبية، فيشمل العلاج تحسين العناية بصحة الفم، تنظيف الأسنان واللسان بانتظام، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين. كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تتطلب المضغ مثل الجزر والتفاح، لتعزيز تدفق اللعاب الذي يساعد في تنظيف الفم.

الوقاية وزيارة الطبيب بانتظام
للوقاية من رائحة الفم الكريهة، يُوصى بتنظيف الأسنان مرتين يومياً، استخدام خيط الأسنان، تنظيف أطقم الأسنان بشكل صحيح، والحفاظ على رطوبة الفم. زيارات دورية لطبيب الأسنان تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية أو التهابات قد تؤدي إلى الرائحة الكريهة. التزام هذه العادات يسهم في تحسين صحة الفم وتقليل القلق المرتبط برائحة النفس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات