قاضي بالمحكمة العبرية بالبيضاء يتمنى الشفاء للملك محمد السادس ويكشف كيف يشتغل قضاء الأسرة العبري

بحضور الداكي وعبد النبوي ومهيدية.. افتتاح السنة القضائية 2025 باستئنافية بالدار البيضاء

إطلالة بانورامية مذهلة على مدينة الألفية وجدة من أعلى نقطة

بداية تثبيت أعمدة سقف الملعب الكبير بطنجة استعدادا لاستضافة كأس أمم أفريقيا

تم تحويلها من الملك العام إلى حدائق.. باشا مدينة سطات يهدم واجهات منازل تحتل أماكن عمومية لسنوات

مواطنون يعلقون على قرار إنهاء مهنة حارس السيارات بالمغرب

أنماط النوم السيئة المرتبطة بالعمل تستمر لعقد أو أكثر

أنماط النوم السيئة المرتبطة بالعمل تستمر لعقد أو أكثر

أخبارنا المغربية - وكالات

أظهرت دراسة حديثة أن أنماط النوم غير الصحية التي تتشكل بسبب عادات العمل قد تستمر لسنوات طويلة، مما يؤثر على جودة حياة الأفراد. وبحسب الدراسة، فإن الوظائف المستقرة التي تؤثر على 80% من القوى العاملة ترتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.

قسم الباحثون أنماط النوم بين العمال إلى ثلاث فئات: "النائمون الجيدون" (57%) الذين ينامون بسهولة ويحافظون على جدول نوم ثابت، "النائمون التعويضيّون" (25%) الذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع، و**"النائمون الذين يعانون من الأرق" (18%)** الذين يجدون صعوبة في النوم ويستيقظون بشكل متكرر أثناء الليل.

وأوضحت الباحثة الرئيسية، كلير سميث، من جامعة ساوث فلوريدا، أن تصميم الوظائف الحديثة له تأثير طويل الأمد على أنماط النوم. وأظهرت الدراسة أن العمال ذوي الوظائف المستقرة كانوا أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بأعراض الأرق، مما يضعهم ضمن فئة النائمين الذين يعانون من الأرق. في المقابل، أظهرت الوظائف غير التقليدية خطراً أكبر بنسبة 66% في دفع العمال إلى نمط النوم التعويضي.

وأكدت الدراسة أن النوم الصحي لا يتعلق فقط بالحصول على 8 ساعات، بل يشمل القدرة على النوم بسهولة، والنوم طوال الليل، والالتزام بجدول نوم ثابت.

ومن المثير للاهتمام، وجدت الدراسة أن زيادة استخدام الكمبيوتر أثناء ساعات العمل كان مرتبطاً بأنماط نوم أفضل، ربما لأنه لا يعطل الإيقاعات اليومية كما يفعل وقت الشاشة في المساء. وخلص الباحثون إلى أن تصميم العمل يشكل تهديداً طويل الأمد للنوم الصحي، مما يجعل تحسينه ضرورة للرفاهية العامة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات