فلاح: الدعم ما وصلش هاد العام للفلاح والكسيبة غادي تكون أغلى من العام اللي فات

بالدقيقة والثانية.. تفاصيل إحباط المخطط الإرهابي بحد السوالم من طرف القوات الخاصة

على لسان جار أحد المتطرفين بالسوالم: كان إنسان عادي وعندو 6 ديال لولاد وكنشكرو الحموشي والأمن

البرلمانية زينب السيمو تناشد المواطنين بضرورة تلقيح أطفالهم بعد انتشار بوحمرون

انعقاد المنتدى الإقليمي الأول للتعاونيات بمدينة القصر الكبير

شهود بحد السوالم: كنشوفو هادشي غير فالأفلام وهاد الناس كانوا عاديين والله يعز المخزن

رذاذ "سبرافاتو" يُحدث طفرة في علاج الاكتئاب المقاوم

رذاذ "سبرافاتو" يُحدث طفرة في علاج الاكتئاب المقاوم

أخبارنا المغربية - وكالات

أعلنت شركة جونسون آند جونسون عن إنجاز طبي جديد في مجال الصحة العقلية، بعد حصول رذاذ "سبرافاتو" الأنفي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وحالات نفسية مشابهة. ورغم أنّ هذا الدواء كان متاحاً سابقاً فقط عند دمجه مع مضادات الاكتئاب الفموية، إلا أنّ الموافقة الجديدة تتيح استخدامه كعلاج مستقل، ما يمنح أملاً لمن يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج.

ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بالاكتئاب، إذ تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 21 مليون أمريكي بالاكتئاب، يعجز ما يقرب من ثلثهم عن الاستجابة للأدوية التقليدية. ورغم أن الكيتامين أثبت فاعلية واعدة في بعض الحالات، فإنّ الحاجة إلى أخذه عن طريق الحقن الوريدي حدّت من سهولة استخدامه. أما "الإسكيتامين" الذي يُعد أحد مكوّنات الكيتامين الرئيسية، فقد طُوّر حالياً على هيئة رذاذ أنفي باسم "سبرافاتو"، مما يسهل استخدامه في بيئات أقل تخصصاً.

ويختلف "سبرافاتو" عن مضادات الاكتئاب المعتادة، إذ يعمل كمضاد غير تنافسي وغير انتقائي لمستقبلات NMDA، بالتوازي مع تأثيره في مسار دماغي يرتبط بالناقل العصبي الغلوتامات، الذي قد يؤدي اختلال توازنه إلى الإرهاق، وصعوبات التركيز، وغيرها من أعراض الاكتئاب. وأظهرت نتائج تجربة سريرية شملت مجموعتين، تلقت إحداهما علاج "سبرافاتو" والأخرى دواء وهمياً، تحسناً ملحوظاً لدى 22.5% من المجموعة الأولى بعد 28 يوماً، مقارنة بـ7.6% فقط في المجموعة الثانية.

وأكدت شركة جونسون آند جونسون أن ملف السلامة الخاص بعقار "سبرافاتو" بوصفه علاجاً منفصلاً متوافقٌ مع البيانات السريرية المتوفرة، دون رصد مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة. ومن المتوقع أن يشكل هذا العلاج خياراً ثورياً في مساعدة ملايين المرضى الذين لم يحققوا تحسناً مع العلاجات التقليدية، خاصةً بعد سنوات من معاناتهم مع اضطرابات قد لا تستجيب للخيارات الدوائية الشائعة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات