أخبارنا المغربية - وكالات
بات اضطراب النوم ظاهرة شائعة تؤثر على جودة حياة العديد من الأشخاص. ومع انخفاض ساعات النوم وتكرار الاستيقاظ أثناء الليل، تشير الدراسات إلى أن بعض العادات اليومية قد تلعب دورًا أساسيًا في هذه المشكلة، ويمكن تعديلها لتحسين النوم.
تأثير الضوء ودور الروتين اليومي
يُعد الضوء أحد العوامل المؤثرة على النوم. ينصح الخبراء بالتعرض لضوء الشمس لمدة 20-30 دقيقة يوميًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم. في المقابل، يحذرون من التعرض للضوء الأزرق في المساء، لأنه قد يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس.
القيلولة والنظام الغذائي
تؤثر القيلولة الطويلة أو المتأخرة على القدرة على النوم ليلاً. لذلك، يوصى بجعل القيلولة قصيرة وقبل الساعة الثالثة عصرًا. كما يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا، حيث ترتبط الأنظمة الغنية بالألياف والمنخفضة في الدهون المشبعة والسكر المضاف بجودة نوم أفضل. وينصح بتناول وجبة العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
عادات الفراش وتدوين المهام
ترتيب السرير صباحًا قد يهيئ العقل ليوم أكثر إنتاجية ويؤثر إيجابيًا على النوم ليلاً. وتجنب البقاء في السرير أثناء النهار يساعد على تنظيم الإيقاع اليومي. كما أن تدوين قائمة المهام قبل النوم قد يقلل التفكير المفرط ويساعد على الاسترخاء.
الرياضة والاسترخاء
ممارسة الرياضة صباحًا أو بعد الظهر يعزز النوم المبكر، بينما تأخيرها للمساء قد يؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية. وللتحضير للنوم، يُفضل تجنب الأنشطة المحفزة مثل الألعاب الذهنية والمحادثات العاطفية، مع الاعتماد على الموسيقى الهادئة، الحمّامات الدافئة، أو الروائح المهدئة مثل اللافندر.
التدخين والكافيين
يُظهر التدخين والكافيين تأثيرات سلبية على النوم، حيث يزيدان الأرق عند تناولهما في أوقات متأخرة من اليوم. لذلك، يُنصح بالامتناع عن التدخين والابتعاد عن القهوة بعد العشاء لضمان نوم أفضل.
مع تعديل هذه العادات، يمكن تحسين جودة النوم والتمتع براحة ليلية تعزز الصحة العامة والإنتاجية.
