كشفت دراسة طبية المانية أن ممارسة الجري بشكل خاطىء لها عواقب صحية وخيمة، من بينها مثلاً حدوث أضرار طويلة المدى بالجهاز الحركي، ما يؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر مثلاً.
هذا ما أكده الطبيب الألماني توماس فيسينغهاغه مدير عيادات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بمدينة باد فيس زيه الألمانية، أن التحميل الشديد على الجسم أثناء ممارسة الجري تكون له أعراض باطنية أو عصبية، كالإصابة باضطرابات التوجه والتوازن مثلاً أو الإصابة بالصداع أو بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وحذّر الطبيب الألماني من إمكانية أن يؤدي ذلك، في حالات التحميل الشديدة على الجسم، إلى الإصابة بأزمة قلبية أو بمتلازمة الموت المفاجئ مثلما يحدث في الكثير من سباقات الماراثون.
وأوصى فيسينغهاغه ممارسي رياضة الجري، سواء المبتدئين أو الرياضين المتمرسين، بضرورة الإنصات جيداً للإشارات الصادرة من أجسادهم في الوقت المناسب؛ حيث دائماً ما يُرسل الجسم إشارات بأنه قد تعرض للإجهاد أو أنه لا يزال قادراً على التحميل عليه بعض الشيء.
وبشكل أساسي، أكدّ فينتر أن الحركة تُعد دواءً للجسم، لكن من المهم أن يحرص المبتدئين في ممارسة رياضة الجري وغيرها من الرياضات ألا يُفرطوا في ممارستها وألا يقطعوا مسافات كبيرة في البداية وألا يبالغوا في سرعة الجري.