أخبارنا المغربية ـ وكالات
حذر طبيب تجميل من أن وضعية النوم قد تكون سبباً رئيسياً في تسريع شيخوخة البشرة وتشكيل التجاعيد، محذراً من أن الضغط المستمر على جانب واحد من الوجه قد يؤدي أيضاً إلى عدم تناسق الملامح. وأوضح الدكتور جو ويتنغتون، المعروف باسم "دكتور جو إم دي"، أن النوم على جانب واحد بشكل متكرر يمكن أن يكون له تأثيرات دائمة على البشرة، حيث أثبتت دراسات علمية أن هذه العادة قد تسبب تجاعيد يصعب التخلص منها.
واستشهد ويتنغتون بدراسة نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم عام 2014، والتي حللت 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن النوم على البطن هو أحد العوامل الأربعة التي تساهم في عدم تناسق الوجه. كما أكدت الدراسة أن عوامل مثل التدخين وخلع الأسنان وأطقم الأسنان قد تؤثر أيضاً على شكل الوجه على المدى الطويل.
ولتقليل تسارع التجاعيد، نصح الطبيب باتباع ثلاث استراتيجيات أساسية، أولها النوم على الظهر، حيث وصفه بأنه "المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه". كما أوصى باستخدام غطاء وسادة حريري، كونه أكثر نعومة على البشرة، مما يقلل من الاحتكاك والتجاعيد. أما للأشخاص غير القادرين على تغيير وضعية نومهم، فقد نصحهم بالتناوب بين الجانبين لتقليل التأثير على جانب واحد فقط من الوجه.
ويحذر الخبراء من أن التجاعيد الناتجة عن النوم قد تكون أكثر عمقاً وصعوبة في العلاج، حيث إنها قد تأخذ شكلاً عمودياً لا يستجيب بسهولة لإجراءات مثل البوتوكس. لذلك، يعد تغيير عادات النوم خطوة بسيطة ولكنها فعالة للحفاظ على شباب البشرة وتقليل علامات التقدم في السن.