أخبارنا المغربية - وكالات
يمثل تناول الحلويات الرمضانية جزءًا أساسيًا من موائد الإفطار، لكن خبراء الصحة يحذرون من الآثار السلبية لاستهلاك السكر المفرط خلال الشهر الكريم. فوفقًا لتقرير نشره موقع LiveHealthyMag، يمكن للسكر أن يزيد من الشعور بالجوع والتعب، ويؤثر على جودة النوم ويضعف جهاز المناعة، مما يجعل الصيام أكثر صعوبة.
ويحذر الخبراء من أن تناول السكر أثناء السحور قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في الأنسولين، يتبعه انخفاض مفاجئ في سكر الدم، مما يسبب الضعف، والجوع الشديد، وانخفاض الإنتاجية خلال النهار. كما أن الإفراط في استهلاك السكريات يرفع من احتمالية الشعور بالإرهاق والتوتر أثناء الصيام، مما يدفع البعض إلى تعويض ذلك بمزيد من الحلويات بعد الإفطار، في حلقة مفرغة تؤثر سلبًا على الصحة.
ولتجنب هذه التأثيرات الضارة، ينصح الخبراء بالحد من تناول السكريات خلال رمضان، بما في ذلك المشروبات المحلاة، والعصائر، والمعجنات، والمشروبات الغازية، والفواكه المجففة. وبدلًا من ذلك، يمكن استبدالها بخيارات أكثر صحة مثل الفواكه الطازجة، والمكسرات، والشوكولاتة الداكنة، التي توفر مصادر طاقة متوازنة دون التسبب في اضطرابات سكر الدم.
وباعتماد نظام غذائي متوازن منخفض السكر، يمكن للصائمين تجنب التعب الشديد والجوع المفاجئ، وتحسين جودة النوم ومستوى النشاط خلال النهار، مما يجعل الصيام أكثر راحة وصحة دون التأثير على مستويات الطاقة أو الحالة المزاجية.