دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

تنظيف اللسان يبعد رائحة الفم الكريهة

تنظيف اللسان يبعد رائحة الفم الكريهة

أخبارنا المغربية

ينبه الأطباء التشيك إلى أن الكثير من الناس يهملون تنظيف ألسنتهم أما من يقومون بذلك فهم على الأغلب لا يهتمون بهذه النظافة بنفس الاهتمام الذي يبدونه لتنظيف أسنانهم مع انه تم التأكد علميا أن تنظيف اللسان هو من الناحية الصحية أحيانا أكثر أهمية ولاسيما بالنسبة لإزالة وإبعاد رائحة الفم الكريهة. ولا يمثل تنظيف اللسان اكتشاف صحي حديث وإنما تم التوصل إلى ذلك منذ فترة طويلة ولاسيما في الطب الهندي القديم الذي أكد أن التنظيف المنتظم للسان يحسن ليس فقط عملية التذوق وإنما أيضا يقوي صحة الجسم ككل .

 

وورد في الطب الهندي القديم بان وضع اللسان صباحا يكشف عن حجم المواد السامة الموجودة في الجسم وبالتالي فان اكتساء طبقة اللسان العليا باللون الأبيض هو دليل على تراكم كبير للمواد السامة لان مختلف أنواع البكتريا الميتة من المواد الغذائية والوسط المحيط تتموضع على سطح اللسان. ويؤدي تراكم هذا المواد إلى تكاثرها بسرعة وبالتالي وصولها إلى بقية أنحاء الجسم كما تؤثر عملية التراكم هذه سلبيا على صحة الأسنان وعلى اللثة وعلى النفس المنعش في الفم أما عملية تنظيف الأسنان وحدها فلا تكفي لمنع حصول ذلك رغم أهميتها. 

 

ويؤكد أطباء الفم التشيك بان تنظيف اللسان يجعل القلب والرئة والكلية والكبد والبنكرياس تؤدي وظائفها بشكل أفضل إضافة إلى تحسن أداء الجهاز الهضمي ككل ، كما تعمل بشكل أفضل أيضا بعد التنظيف خلايا التذوق في اللسان وبالتالي يتم بشكل أفضل تذوق ما يتم أكله وشربه. وفي دليل على ذلك يقولون بأنه يكفي مثلا بعد تناول الحلويات عدم تنظيف اللسان فور الانتهاء من الأكل لضمان صحة الفم وبالتالي فان عملية تنظيف الأسنان تصبح عبثية في هذه الحالة لان السكر الموجود في هذه الحلويات يصل إلى خلايا التذوق في اللسان التي يمكن أن تكون عميقة وبالتالي يمكن بعد عدة ساعات إفراز هذه المواد السكرية من جديد إلى تجويف الفم والتفاعل مع البكتريا .

 

 كيفية تنظيف اللسان

 

لقد استخدم الهنود في الطب القديم مقشرة خشبية تتضمن حدودا ضعيفة لتنظيف اللسان كله أما الآن فيتم النصح باستخدام الأدوات اللازمة لذلك التي تراعي وضع اللسان ولاسيما الفرشاة الخاصة بذلك التي تزيل بشكل فعال الطبقة التي تتموضع على اللسان وتبعد البكتريا من سطحه غير انه يمكن أيضا وبشكل استثنائي استخدام نفس فرشاة الأسنان. ويشدد الأطباء التشيك على أهمية عدم استخدام أدوات يمكن أن تهيج أو تثير اللسان مشيرين إلى انه عادة ما يشعر الإنسان بالغثيان أثناء تنظيف اللسان ولاسيما في القسم الخلفي منه حيث يتركز بشكل رئيسي مصدر الرائحة الكريهة أما القسم الأمامي فعادة ما ينظف نفسه لاحتكاكه بسقف الفم الصلب. ويتوجب وفق الأطباء التشيك تنظيف اللسان بشكل منتظم مرة إلى مرتين يوميا لفترة تتراوح بين 2ــ3 دقائق كي يتم وبشكل فعال إزالة البكتريا التي تتموضع على سطح اللسان كما يتوجب أن تكن عملية التنظيف باتجاه يأتي من الخلف إلى الأمام.

وكالات 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات