أخبارنا المغربية
عليك اتباع الإجراءات التي تحقق الاسترخاء من التوتر. لتحقق الاسترخاء التدريجي المطلوب للعضلات ابدأ التدليك بكتفيك، ثم تدليك كل عضو في جسمك على حدة، وصولاً إلى القدمين، سيؤدي ذلك إلى تخفيف الشد الذي يؤدي إلى الصداع بما في ذلك انقباض الفكين.
يمكنك أيضاً ممارسة اليوغا لأنها تساعد على تخفيف توتر العضلات، وتحسين مرونة العضلات والأنسجة الداعمة للرأس والرقبة. كذلك يساعد التأمل لمدة 20 دقيقة خلال ساعات النهار على تخفيف التوتر.
الطعام. إذا كان نظامك الغذائي غير جيد، وغير متوازن، قد ينتج عن ذلك تكرار الصداع. عند نقص المغذيات الأساسية مثل المغنيسيوم قد يكون الصداع هو الطريقة التي يخبرك بها جسمك أن شيئاً ما خطأ.
لعلاج ذلك دون أو احتفظ في ذاكرتك بالطعام الذي تناولته خلال أسبوع، وناقش هذا النظام مع طبيبك. عليك أيضاً تناول ما يكفي من الماء، يحتاج الإنسان شرب لتر من الماء مقابل كل 22 كغم من وزن جسمه. ترطيب الجسم ضروري لتؤدي الخلايا وظيفتها.
القوام. الذين يعانون آلام الظهر يشتكون من الصداع المتكرر. إذا كنت تحمل رأسك على جانب واحد من جسمك طوال اليوم سيشكل ذلك ضغطاً على النظام العصبي، وسيسبب ذلك صداعاً.
عليك الاهتمام بقوام الجسم، وتصحيح وضعيات الجلوس والحركة والانحناء. اتخذ وضعية النوم المناسبة الصحيحة، عندما تنام على جنبك استعمل الدعامات الكافية للرأس، كذلك احصل على ما يكفي من النوم، لأن قلته تسبب الصداع.
قم بتمرينات خفيفة لمط وإطالة عضلات الكتفين، افرد ذراعيك عدة مرات وحركهما صعوداً وهبوطاً مع الدوران، سيساعد ذلك على تحريك الدم وتدفق إمدادات جديدة منه إلى منطقة الكتفين. أيضاً ستحتاج إلى مراجعة وضعية جلوسك على المكتب وتصحيحها وفقاً لقواعد الجلوس السليمة لاستخدام الكومبيوتر.