أخنوش من الناظور: الجهة عندها إمكانيات ودرنا برنامج استعجالي لتوفير مياه الشرب والسقي

الأحرار يستمرون في تعزيز حضورهم.. تفاصيل لقاء جهة الشرق في الناظور

الناظور..الأحرار يعرضون أبرز إنجازاتهم ويثبتون تمسكهم بالدولة الاجتماعية

أخنوش: أرقام Hcp تؤكد أن حياة المغاربة تتغير نحو الأفضل بفضل إصلاحات ملموسة وطموحتنا أكبر

عليوة يعترف بصعوبة الاختبار: ووهان الصيني خصم قوي ولدينا ما يكفي لمجابهته

الرباح: الجيش الملكي فريق متطور ونستحق نتيجة إيجابية أمام ووهان الصيني

زرع الأسنان ضرورة أم رفاهية لا جدوى منها؟

زرع الأسنان ضرورة أم رفاهية لا جدوى منها؟

سامي حسين

تزايدت في الأعوام الأخيرة عمليات زرع الأسنان الصناعية لتعويض الأسنان التالفة واستعادة الابتسامة الجذابة والقدرة على تناول الطعام، وبدأت تثار في الآونة الأخيرة تساؤلات حول هذه العمليات وجدواها بالمقارنة مع تكاليفها الباهظة وفشل بعضها في تحقيق الغاية المرجوة منها.

سبب فشل عمليات زرع الأسنان يعود إلى تسرب الجراثيم والبكتيريا إلى العظم

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية سادت حالة من القلق والذعر في الأوساط الطبية العالمية حول سلامة هذه العمليات من الناحية الصحية، وطول المدة التي يمكن أن تبقى فيه الأسنان المزروعة داخل فم الإنسان دون أن تسبب له أية أضرار صحية.

وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن كلية طب الأسنان في جامعة تورنتو الكندية بدأت بإخضاع أطباء الأسنان إلى دورات تدريبية لمواجهة ما أسمته "تسونامي" فشل عمليات زرع الأسنان.

زرع الأسنان ونخر العظام
وطرحت العديد من التساؤلات في الأوساط العلمية والطبية حول عمليات زرع الأسنان، كان أبرزها عن جدوى هذه العمليات عند إجرائها لاستبدال أسنان قابلة للإصلاح، بالمقارنة مع الإجراءات التقليدية التي يتبعها الأطباء في حفر وحشو الأسنان المنخورة.

وعززت مجموعة من الدراسات والإحصائيات مخاوف الأطباء من الفائدة التي يمكن الحصول عليها من زرع الأسنان، حيث أظهرت النتائج فشل عملية من بين كل 3 عمليات زرع أسنان أجريت في بريطانيا خلال 15 عاماً، في الوقت الذي فشل فيه الأطباء في علاج حالة واحدة فقط من بين كل 5 حالات لأسنان متهالكة وقابلة للإصلاح.

وتشير دراسة نشرت في مجلة جمعية طب الأسنان الأمريكية إلى أن سبب فشل عمليات زرع الأسنان يعود إلى تسرب الجراثيم والبكتيريا إلى العظم، مسببة التهابات خطيرة تؤدي إلى تلفه مع الوقت ليصبح غير قادر على حمل السن الذي تم تثبيته فوقه.

وفي عام 2010 وجد العلماء حوالي 112 نوع من البكتيريا في المناطق المحيطة بالأسنان المزروعة لدى ثلاثة من المرضى، من بينها 22 نوعاً لم تكن معروفة من قبل، وعلى الرغم من أن هذه البكتيريا ليست من النوع الذي يسبب التهاب اللثة في العادة، إلا أنها أبدت قدرة على نخر العظام وتفيتها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات