أخبارنا المغربية
وقال البروفيسور هيوارد: "حالات الإنفلونزا المبلغ عنها تمثل غيضاً من فيض، مقابل حالات سريرية غير مبلغ عنها، وأخرى غير مرئية، لأن أنظمة المراقبة الصحية تعتمد على سجلات من طلبوا العناية الصحية فقط".
اعتمدت الدراسة على بيانات مجموعة "إنفلونزا رايتس ووتش" التي درست الإنفلونزا في خمس مواسم بين عام 2006 و2011. حيث قدم المشاركون عينات دم قبل وبعد موسم الإنفلونزا، وقام الباحثون بالاتصال أسبوعياً بالمشاركين للسؤال عن أي أعراض للبرد والسعال والتهاب الحلق، وعند وجود أي من هذه الأعراض طُلب من المشاركين تقديم مسحة من الأنف في اليوم الثاني لظهور الأعراض.
استخدم الباحثون أيضاً بيانات من تقديرات تمثيلية على مستوى بريطانيا أجريت عام 2009 الذي انتشر فيه وباء إنفلونزا الخنازير، أفادت نتائجها أن 18 بالمائة من السكان غير المطعّمين ضد الإنفلونزا كانوا قد أصيبوا بها في شتاء هذا العام.
توصلت الدراسة الحديثة إلى أن 77 بالمائة من المصابين بالإنفلونزا لا تظهر عليهم أية أعراض، وأن 17 بالمائة من الذين ظهرت عليهم الأعراض قاموا بزيارة الطبيب.
وجدت الدراسة الحديثة أنه بالمقارنة مع سلالات الإنفلونزا الموسمية بدأت الإنفلونزا الوبائية منذ عام 2009 تسبب أعراضاً أكثر اعتدالاً.
وقالت نتائج الدراسة أيضاً إنه في كل مواسم الشتاء كانت معدلات الإصابة بالإنفلونزا أعلى 22 مرة من المعدلات المسجلة، وأن هذا يظهر استهانة من الناس في التعامل مع هذا المرض، وحذرت النتائج من هذه الاستهانة.