معلومات خاطئة عن الحساسية يجب تصحيحها

يشكل فصل الربيع كابوساً حقيقاً للأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية تسبب لهم العطاس والسعال وضيق في التنفس بسبب حبوب الطلع التي تنتشر في الهواء خلال هذا الفصل لتلقيح الأزهار.

ويضطر الكثير من مرضى الحساسية إلى تناول العقاقير والأدوية للتخفيف من أعراضها، وتسود بعض المعتقدات الخاطئة عن الحساسية الموسمية لا بد من تصحيحها للحصول على العلاج المناسب بحسب ما أودت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.

1- كل إنسان يعاني من الحساسية
تشير الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن واحد من بين كل 5 أشخاص يعانون من الحساسية الموسمية، في حين أن الأعراض التي تظهر على الباقين هي مجرد أعراض زكام نتيجة تغيرات الطقس المفاجئة.

2- العسل يخفف من أعراض الحساسية
يحتوي العسل على حبوب اللقاح التي تحملها الرياح من الأزهار والأشجار، وهذا ما يجعله خياراً سيئاً لعلاج الحساسية، ويمكن أن يزيد من أعراضها.

3- يمكن للعلماء التنبؤ بنسبة حبوب اللقاح
تنتج الحساسية الموسمية عن حبوب اللقاح، ويعتمد البعض وخاصة في الدول المتقدمة على تنبؤات علماء الطقس والأرصاد الجوية في تحديد نسبة حبوب اللقاح المسببة للمرض لممارسة نشاطاتهم اليومية، إلا أن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس تجعل من الصعب تحقيق ذلك.

4- تغيير المنطقة الجغرافية يخفف أعراض الحساسية
تنتقل حبوب اللقاح بفعل الرياح لمسافات شاسعة وتنتشر في معظم المناطق، وهذا ما يجعل فكرة الانتقال إلى مدينة أخرى للتخفيف من أعراض الحساسية مجرد إضاعة للوقت والمال.

5- الأزهار أكبر مسبب للحساسية
نادراً ما تسبب الأزهار الحساسية لأن حبوب لقاحها ثقيلة نسبياً وتسقط على الأرض، بخلاف الأنواع الأخرى من حبوب اللقاح التي تبقى معلقة في الهواء وتنتقل من مكان لآخر.

6- جميع بخاخات الأنف عديمة الفائدة
يعتقد العديد من مرضى الحساسية أن جميع أنواع بخاخات الأنف المستخدمة لعلاج الحساسية عديمة الفائدة، إلا أن اختيار النوع المناسب من هذه البخاخات بإشراف طبيب مختص يساعد على التخفيف من أعراض التحسس.

7- تناول الدواء عند ظهور أعراض الحساسية
الحساسية هي استجابة التهابية داخل الجسم، ويمكن أن تمتد آثارها لأسابيع طويلة، لذلك من الضروري الانتظام في تناول الأدوية حتى في حال غياب الأعراض.

8- إذا لم تعان من الحساسية في الطفولة فلن تعان منها أيداً
جسم الإنسان على اتصال دائم مع العديد من الأشياء، ويمكن أن تنشأ لديه الحساسية تجاه بعضها في أي وقت، وعدم الإصابة بالحساسية في الطفولة لا يعني أن من غير الممكن الإصابة بها في وقت لاحق.