أخبارنا المغربية - د ب أ
الهواء المتجدد:
يُجهد هواء المدفأة الأغشية المخاطية في الفم والأنف ما يجعلها غير قادرة على صد الجراثيم المتوغلة إلى الجسم. لذا ينبغي تهوية الغرف المُدفئة بشكل منتظم.
ومن الممكن أيضاً استخدام مرطب الجو إذا تتطلب الأمر ذلك، كما ينبغي الاهتمام برطوبة الجسم عن طريق تناول قدر كاف من السوائل بشكل عام والماء وشاي الأعشاب بشكل خاص. ويفضل أيضاً التنزه في الهواء الطلق بانتظام لتقوية جهاز المناعة.
التغذية المتوازنة:
تناول الغذاء الصحي المتوازن يعزز من مناعة جسم الإنسان؛ حيث أنه يمد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها مثل فيتامين أ، ج ، ه، والتي تتوافر في أنواع الفاكهة والخضروات المختلفة. وينبغي أيضاً الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالزنك، مثل الشوفان والحبوب والجبن ولحم الديك الرومي.
النوم الكافي:
يلعب النوم الكافي والهانئ دوراً كبيراً للتمتع باللياقة البدنية وسلامة جهاز المناعة. فمن ينام أقل من 7 ساعات يومياً، يرتفع خطر إصابته بنزلات البرد بمعدل ثلاثة أضعاف.
الاسترخاء:
يُضعف الضغط المستمر جهاز المناعة ويؤثر بالسلب عليه لذلك ينبغي على كل شخص أن يضع الاسترخاء ضمن قائمة أولوياته اليومية. وهناك بعض الأنشطة البسيطة التي تساعد جسم الإنسان على الوصول إلى الاسترخاء اللازم، مثل: اليوغا وأخذ حمام ساخن بالزيوت الطيّارة والذهاب إلى الساونا، ولكن بشرط ألا يكون المرء مصاباً بالفعل بنزلة برد.
غسل اليدين:
تشكل مخالطة الكثيرين خطراً كبيراً في فصلي الخريف والشتار لأن فيروس الإنفلونزا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس ولمس مقابض الأبواب، ثم من اليدين إلى المسالك التنفسية لشخص لآخر، لذا فإن غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم بالصابون يقي من خطر انتقال العدوى.