أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
كشفت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا السيدة نادية بزاد، اليوم الاثنين بالرباط، أن عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في تزايد مستمر بالمغرب، حيث يبلغ 31 ألف شخص ، 75 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء.
وقالت السيدة بزاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الجلسات التحسيسية التي نظمتها المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا حول الصحة الجنسية والإنجابية وأشكال الوقاية من داء (السيدا) لفائدة مجموعة من الشباب والنساء الحوامل والمهاجرين الأفارقة في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة السيدا (فاتح دجنبر)، إن عدد الحالات المصرح بها، إلى غاية نهاية أكتوبر من سنة 2013 ، لا يتعدى 8040 حالة، مشيرة، في هذا السياق، إلى أن عدد المصابين بداء السيدا في تزايد لاسيما في أوساط الشباب.
وأشارت إلى أن المنظمة حريصة على الاشتغال بشكل مستمر ومنتظم طوال السنة في مجال التحسيس بخطورة هذا الداء، إلا أن الاحتفاء باليوم العالمي لمحاربة السيدا يشكل مناسبة مهمة لتعزيز النشاط وتقوية الاتصال مع مختلف المؤسسات والهيئات، مضيفة أن التقليص من نسبة الإصابة رهين بتنسيق وتكثيف الجهود بين كافة الفاعلين في هذا المجال.
وأكدت رئيسة المنظمة في هذا الصدد، على أهمية تحسيس الشباب حول الأمراض المنقولة جنسيا، وعلى ضرورة التواصل بين الآباء وأبنائهم حول مواضيع من هذا القبيل، معلنة في هذا الصدد عن إصدار شباب يشتغلون داخل المنظمة، لأول دليل للصحة الجنسية والإنجابية، من الشباب وإلى الشباب، وذلك من أجل التوعية والتحسيس بمخاطر هذا الداء.
وأعربت ، بهذا الخصوص، عن أسفها للنقص المسجل في ما يخص التحسيس بالوقاية من السيدا في التعليم وقلة برامج التوعية الموجهة للشباب والنساء الحوامل على الخصوص، داعية إلى تبني سياسة ملائمة وفعالة من أجل النهوض بالصحة الجنسية والإنجابية " حتى يستطيع المغرب القضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين على غرار التجربة التي شهدتها بعض الدول الإفريقية بالرغم من إمكاناتها المحدودة".
ودعت السيدة نادية بزاد أيضا إلى إدماج التربية الجنسية في المقررات الدراسية وفي جميع البرامج القطاعية ذات الصلة، واعتماد مقاربة تشاركية من أجل انخراط جميع المتدخلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وإحداث لجنة وطنية للتتبع، وذلك حتى تكون لتلك البرامج الفعالية المطلوبة في إطار من التكامل.
كما شددت على ضرورة انخراط وسائل الإعلام في الجهود الرامية إلى محاربة انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة والأمراض الأخرى المنقولة جنسيا.
لمهيولي
إجراءات غير كافية للحد من المرض
يجب التأكد من السياح القادمين إلى المغرب فقد يكون البعض منهم من ينشر السيدا متعمدا كما يجب إخضاع ممارسات الدعارة للفحص الإجباري فمن تحمل الفيروس لن تتوقف عن نشر المرض الذي ستصل عدواه إلى أشخاص لاعلاقة لهم بالممارسات الغير الشرعية. وإذا أمكن توفير العمل الشريف لهن حتى يبتعدن من المهنة القذرة المحرمة.