أخبارنا المغربية
وما يثير الاستغراب، أن المارة لم يظهروا أية رغبة بالاحتجاج أو الغضب، بل حاولوا تجنب كميات الرمال والملح المنهالة عليهم، وكأنهم كانوا يتوقعونها من قبل، وراحوا يتمايلون يميناً ويساراً ويحثون في سيرهم حتى لا يكونوا هدفاً لها.
وتمكن بروكلوس كاليني (34 عاماً)، وهو أحد سائقي السيارات الذين علقوا في زحمة السير بطابور طويل على طول شارع تفيرسكوي، بسبب شاحنة الرمل التي كانت تسير بخطى بطيئة، من تصوير الواقعة ونشرها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.
وقال كاليني: "كان هناك طابور طويل من السيارات على جسر الحديد الذي يعبر نهر الفولغا، ولم يكن من المستغرب أن يقوم العمال برش الرصيف بالملح والرمل لمنع انزلاق المارة".
وأضاف كاليني: "عادة ما تتم هذه العملية أثناء الليل، لما تسببه من ازدحامات على الطرقات وخاصة في أوقات الذروة، حيث تعيق حركة السيارات، وفي نفس الوقت يتعرض المارة على الرصيف لرشقات من الرمال في طريقهم إلى أعمالهم".