أخبارنا المغربية
ولم يدرك لامبيت أن القطعة المعدينة مغروسة في ذراعه، إلا عندما حاول دخول المحكمة قبل حوالي عشر سنوات، وأظهر كاشف المعادن أن هناك جسماً معدنياً داخل جسده، وأكدت صورة الأشعة السينية على ذلك، إلا أن الطبيب نصحه بترك القطعة المعدينة في ذراعه إذا لم تسبب له أي ألم أو فقدان في الوظائف الحركية في ذراعه.
إلا أن الأمور لم تبق على حالها، إذ بدأ لامبيت يشعر بألم شديد في ذراعه قبل بضعة أسابيع، عندما كان يقوم ببعض التصليحات في المنزل، ونصحه الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية لإزالة القطعة المعدينة، خاصة بعد أن بدأت المنطقة المصابة بالتضخم.
وبعد العملية الناجحة، حاول لامبيت استعادة ذكريات الحادثة من خلال بعض الصور التي أظهرت أن القطعة المعدنية ما هي إلا جزء من المبدل الذي يكون في العادة بجانب المقود، وقرر أن يحتفظ بها ويفكر في تحويلها إلى حمّالة مفاتيح للذكرى.
وغيرسير قلب عاوتاني ليبقا فيك شي فيتاس