أخبارنا المغربية
وشكلت الحادثة حافزاً لبابوراو ليحفر بئراً خاصاً بأسرته، حتى يتجنب هذا النوع من الإذلال في المستقبل، واشترى معدات من مدينة ماليغاون القريبة، وداوم على الحفر لمدة 6 ساعات في اليوم، 4 منها قبل توجهه للعمل وساعتين بعد العودة.
ولم يلق بابوراو التشجيع الذي كان ينتظره، حيث سخر منه أهل القرية، خاصة بعد أن جفت ثلاثة آبار في المنطقة، وحتى زوجته لم تحاول تقديم المساعدة خوفاً من التعرض للسخرية. لكن كل ذلك لم يثن بابوراو عن المضي قدما في حفر البئر إلى أن وصل إلى الماء.
وبعد اكتمال حفر البئر، بدأ بابوراو وأسرته بالحصول على الماء دون الحاجة للسفر إلى القرى المجاورة، وسمح لجيرانه أيضاً بالاستفادة من البئر، وحفظ كرامتهم من تسول المياه من أصحاب الآبار الأخرى.
وتحول بابوراو اليوم إلى بطل محلي، وظهر على عدة محطات تلفزيونية، كما حظي بتقدير من الحكومة، وينوي في الوقت الحاضر توسيع البئر، ويأمل هذه المرة بالحصول على مساعدة جيرانه لإنجاز المهمة.