رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

اندلاع حريق مهول بأكبر مصنع للنسيج بالمنطقة الصناعية المجد وسط طنجة

الكيحل.. إنتاج السيارات وقطع غيار الطائرات بالمغرب يسجلان أرقاما غير مسبوقة تدعو للفخر والاعتزاز

انطلاق المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

‏أخنوش: ملفات الاستثمار ما بين 50 و250 مليون ‏درهم يتم البت فيها جهويا

إيدي: تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يواجه إكراهات عدة والحكومة مطالبة بمراجعات المؤشرات المعتمدة

تلقيح السحب: استمطار السماء اصطناعياً

تلقيح السحب: استمطار السماء اصطناعياً

أخبارنا المغربية

قبل يوم واحد من العرض العسكري الكبير في العاصمة الروسية موسكو، بدأت السماء تمطر، تماماً كما توقع خبراء الأرصاد الجوية. ومع ذلك، فمن المرجح أن تشرق الشمس. كيف يعقل ذلك؟

اختفلت روسيا يوم الثلاثاء الماضي (التاسع من مايو/ أيار) بانتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، من خلال عرض عسكري كبير في موسكو. في السنوات الأخيرة، كان هذا اليوم دائماً مشمساً بغض النظر عن التنبؤات الجوية.

لكن التنبؤات هذا الثلاثاء لم تكن جيدة، إذ يقول مراسل DW في موسكو إن رجال الأرصاد الجوية توقعوا استمرار الثلوج والأمطار. ومع ذلك، فإنهم قالوا إن الشمس ستشرق على الأقل أثناء العرض.

من المعروف أن القوات الجوية الروسية أجرت مراراً وتكراراً ما يسمى بـ"تلقيح السحب" في الماضي. الغرض من هذه العملية هو السماح بسقوط الأمطار قبل وصولها إلى وسط المدينة وخلق فجوة في الغطاء السحابي في نفس وقت العرض العسكري.

فجأة تشرق الشمس 

خلال التدريب على العرض يوم الأحد، سطعت الشمس. كما أكد مراسلنا في موسكو أن المطر توقف فقط في وقت التدرب على العرض العسكري، ما يشير إلى أن تكنولوجيا تلقيح السحاب تعمل بشكل جيد. ولكن لا يصدق الجميع ذلك، إذ يختلف خبراء الأرصاد الجوية حول فعالية التلقيح السحابي. كما تخلص بعض الدراسات المنشورة إلى أن إمكانية التأثير على الطقس محدودة نوعاً ما.

مما لا شك فيه، فإن فعالية تلقيح السحب تعتمد إلى حد كبير على الجهد المبذول فيها. غير أن من الواضح أنه حتى في أفضل السيناريوهات، سيكون للتكنولوجيا تأثير في منطقة محدودة ولا يمكنها التأثير على مدى واسع. وقد ثبت أن المحاولات السابقة التي أدت إلى تساقط الأمطار حيث كانت هناك حاجة للمطر من أجل الزراعة، كانت أيضاً محاولات للحد من حجم البرد عن طريق إحداث انفجار في السحب في وقت مبكر لتجنبه في أوقات أخرى.

وبغض النظر عما إذا كان الغرض من ذلك هو جعل الطقس لطيفاً أو المساعدة في أمور الزراعة أو تجنب ضرر البرد، فإن "تلقيح السحاب" نفسه مثير للاهتمام، إذ يتم إدراج مواد تعمل على التكثيف الاصطناعي في سحابة بالعاصفة المستهدفة، ثم يتكثف البخار ويخلق بلورات الثلج الصغيرة.

لكن الجيش الروسي ليس الوحيد الذي يستخدم هذه المواد الكيميائية، إذ جرب منتجو النبيذ الألمان تلك المادة مع يوديد الفضة المذاب في الأسيتون لمنع تسبب البرد في أضرار لكروم العنب.

الأكثر فعالية هو رش المحلول المحتوي على تلك المواد الكيميائية من طائرة إما أن تطير فوق السحابة أو تحتها. وتكون تلك القطرات صغيرة جداً بحيث لا تسقط على الأرض ويحملها الهواء المتصاعد إلى السحابة مرة أخرى، وبهذا تتكثف السحابة ويختلط بخار الماء مع جزيئات يوديد الفضة ويشكلان بلورات الثلج بسبب انخفاض درجات الحرارة في الغلاف الجوي العلوي.

تنمو حبيبات الجليد الصغيرة بسرعة حتى تصل إلى حجم حجارة البرد الصغيرة والتي تتحول إلى أمطار.

لا مشكلة في البيئة – لكن لا ضمان للمشاهدين

رش الغلاف الجوي بيوديد الفضة لا يضر بالبيئة، على الرغم من اعتبار تلك المواد مواد خطرة. لكن كميات يوديد الفضة التي تصل إلى الأرض قد تم تخفيفها إلى مستويات لا تذكر، بحيث سيكون من الصعب الكشف عن تلك الجزيئات.

ومع ذلك، فإن المتفرجين على العرض لن يعرفوا ما إذا كانت أمطرت فعلاً أم لا، خصوصاً عندما نتحدث عن مساحة جغرافية صغيرة وإطار زمني محدود. ويجد علماء الأرصاد الجوية أن من المستحيل تقريباً خلق أجواء معينة.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

متابع

العلم

سبحان العلم ولا اله الا العلم والعلم اكبر

2017/05/13 - 03:50
2

yassi

bxl

لا اله الا الله والله اكبر Il n'y a pas d'autre dieu qu'Allah, et Allah est le plus grand

2017/05/14 - 05:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة