رويترز
وقال الفنان ميتش أوكونيل الذي رسم اللوحة والذي يعيش في شيكاغو، إن الهدف من اللافتة في الأصل كان تزيين مدينة أمريكية. وأضاف: "أمريكا تخشى وضع هذه اللافتة الساخرة. ثم جاءت المكسيك في ذهني لأن ترامب كان قد بدأ حملته الانتخابية قاسياً ومهيناً لكل شخص في المكسيك".
ولم يعلق البيت الأبيض على اللافتة. وكان ترامب قد أثار الغضب في المكسيك عندما دشن حملته الرئاسية متعهداً ببناء جدار هائل ووجه اتهامات للمكسيك بأنها ترسل مغتصبين وتجار مخدرات عبر الحدود.
وفشل أوكونيل حوالي 30 مرة في عرض الصورة في واشنطن وشيكاغو ومدن أمريكية أخرى. وقال إنه لم يجد شركة أمريكية واحدة "ترغب في الاقتراب منها بسبب تناولها السياسي".
وقال خورخي ألديريتي الفنان الأرجنتيني الذي يعيش في مكسيكو سيتي والذي ساعد في نصب اللافتة فوق أحد أكثر الطرق السريعة ازدحاماً في المكسيك إن اللافتة نصبت في النهاية في المكسيك وستظل في مكانها لقرابة الشهر.