أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
لا حديث بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك اليوم سوى عن معلومة غريبة أطلقتها منظمة الصحة العالمية مفادها أن العازبين و العازبات سيتم تصنيفهم في خانة ذوي الاحتياجات الخاصة.
و تناقلت العديد من الصفحات الفايسبوكية المعلومة تحت شعار "كلنا معاقون" لكون العديد من الشباب في سن الزواج، لم يدخلوا بعد للقفص الذهبي، بسبب انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج التي تتحكم فيها ظروف اجتماعية و اقتصادية.
و كشفت صحيفة التليغراف البريطانية، أن منظمة الصحة العالمية تتجه نحو تغيير تعريف "الإعاقة" لتشمل العازبين والعازبات الذين سيصنفون "كمصابين بالعقم" ليصبح من حقهم أيضا أن تتكفل الدولة بمصاريف عمليات التلقيح الاصطناعية، ليتمكنوا من إنجاب أطفال دون أن يكونوا في حاجة إلى شريك أو زوج.
وحسب ما نقلته وكالة شهاب للأنباء عن الصحيفة، فإن هذا القرار إن صح، سيشمل أيضا المثليين جنسيا الذين سيصير من حقهم وفق هذا التغيير في التعريف، أن تتكفل الدولة بمصاريف خضوعهم لتلقيح اصطناعي يمكنهم من إنجاب الأطفال، وذلك عملا بمبدأ أن كل المواطنين مهما كان وضعهم الاجتماعي أو الجنسي، من حقهم الإنجاب.
المعلم
المعاقون هم القادرون على الزواج ولم يتزوجوا
سواء كانوا ذكورا أم إناثا فالقادر على الزواج ماديا وصحيا ولم يتزوج فهذا عنده مشكل نفسي فهو إما عنده فوبيا الزواج يخاف من الطرف الآخر وإما أنه يرى نفسه أفضل من الآخرين وكل من يتقرب منه هو أقل منه من حيث الوسامة والمال والجاه وإما أنه فقد الثقة في الطرف الثاني لحادث مر به أو لسبب من الأسباب وإما أنه استطابت له العزوبية وصار يرى الزواج سجنا سيفقده حريته ومرحه...هذه في الحقيقة كلها أمراض إذا طالت ستكون لها عواقب وخيمة ولو كانت العزوبية مفيدة ونافعة لأوصى بها الله سبحامه في كتابه العزيز ولكان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه ليبقوا عزابا بل العكس هو الذي كان إذ أن سيدنا محمد أوصانا بأن نتزوج حتى يفاخر بنا الأمم يوم القيامة.