أخبارنا المغربية
وقد شخصت إصابة براون (47 سنة) بفيروس الإيدز عام 1995 عندما كان طالبا في برلين في المانيا لكن لم تعد تظهر عليه أي مؤشرات للمرض منذ العام 2007 .
وقال في مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش المؤتمر الدولي التاسع عشر للإيدز الذي يشارك فيه 25 ألف شخص ويستمر حتى غد الجمعة في واشنطن: «الشفاء من الإصابة بفيروس (اتش اي في) أمر رائع».
وتابع تيموثي الذي بدا نحيلا بعض الشيء قائلاً: «لم أعد أشعر بقدمي إلا أني أتنقل بسهولة أكبر وأشعر بتحسن من دون أن يكون لدي أي أوجاع باستثناء بعض آلام الرأس أحيانا. فأنا في وضع جيد». وقال ممازحا إنه سعيد لمعاملته «مثل نجم غنائي كبير».
يذكر أن تيموثي توقف عن تناول مضادات الفيروس القهقرية، بعد خضوعه لزرع نقي العظم في عام 2007 لمعالجة إصابته بسرطان الدم، ولم يعد يبدي منذ ذلك الحين أي مؤشر على إصابته بفيروس الإيدز. وأعلن الأطباء الذين كانوا يتابعون حالته، شفاءه. أما نقي العظم الذي زرع له، فحصل عليه من واهب يتمتع بخلايا مناعية متحولة مقاومة لفيروس اتش أي في.
وقال تيموثي: «اليوم أريد أن أساعد، من خلال مؤسستي، في إيجاد طريقة للشفاء من الفيروس للعالم بأسره»، مؤكدا على التزامه الشخصي بالمشروع، من خلال وضع نفسه في تصرف البحوث التي تجريها جامعة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.
وكشف أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية اتصلت به بطريقة غير مباشرة، لأنها تريد أن تفحص عينة من دمه لمعرفة ما إذا كان فيها أثر لفيروس «اتش اي في».
وتعليقا على جدل أثاره أخيرا باحث فرنسي قال إن ثمة آثارا للفيروس رصدت في دمه، قال تيموثي: «أنا شفيت فعلا. أنا سلبي المصل. يمكنني أن أعرض كل التحاليل والفحوصات الطبية التي تؤكد ذلك».
وردا على سؤال عن الطابع «العجائبي» لشفائه، كما يقول البعض، رد قائلا: «هذا أمر يصعب الحديث عنه». وأضاف: «أن ينسب الأمر الى الطب أو الى العناية الإلهية فهذا رهن بمعتقداتك الدينية». وختم مؤكداً أنه يعتبر الأمر مزيجا من الاثنين معا.
وكالات