حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

حموني: استمرار تعثر مشروع الرقمنة وتبسيط المصادر الإدارية يشجع على استفحال الفساد والرشوة

السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

النيجر: قتلى في تدافع خلال توزيع مساعدات على لاجئين

النيجر: قتلى في تدافع خلال توزيع مساعدات على لاجئين

دويتشه فيله

لقي نحو عشرين شخصا مصرعهم وجرح آخرون في تدافع الإثنين (17 فبراير/ شباط 2020) خلال توزيع مواد غذائية وأموال على لاجئين ونازحين في ديفا بشمال شرق النيجر، بحسب ما ذكرت مصادر طبية وإنسانية لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤول طبي "لدينا حصيلة موقتة تبلغ عشرين قتيلا معظمهم من النساء والأطفال قضوا خلال تدافع أثناء عملية توزيع مواد غذائية وأموال في دار الشباب والثقافة في ديفا" عاصمة منطقة جنوب شرق النيجر المحاذية لنيجيريا. وأكدت مصادر إنسانية عدد القتلى وتحدثت عن نحو عشرة جرحى.

والمساعدات مقدّمة من حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا باباغانا أومارا زولوم الذي كان يجري زيارة لمخيم للاجئين نيجيريين فارين من هجمات تنظيم بوكو حرام، استقروا في ديفا منذ عام 2015. وكان الحاكم قد غادر ديفا قبل وقوع التدافع كما أكد لفرانس برس مسؤول نيجيري.

وقال أحد السكان لفرانس برس "كنا نوزع مواد غذائية وأموالا، مقابل 5 آلاف نايرا (15 يورو) للشخص. كان هناك آلاف الأشخاص غالبيتهم لاجئون علموا بخبر توزيع المساعدات وغادروا مخيماتهم التي يقع بعضها على بعد نحو 100 كلم من ديفا".

وروى آخر "حتى سكان ديفا العاديون تجمعوا على أمل الحصول على مساعدة"، مضيفاً "العديد من الأمهات دسن أطفالهن حتى الموت".

وتشهد منطقة ديفا المحاذية لنيجيريا العديد من الهجمات الدامية لتنظيم بوكو حرام الإرهابي. وتؤوي المنطقة أكثر من 3 آلاف لاجئ من نيجيريا ونازحين من داخل البلاد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات