أعلن أيهم نصري شقيق المطربة السورية الشهيرة أصالة نصري، تبرُّأه من شقيقته "إلى يوم الدين"، بعد أن اتهمها بتحريضه على التزوير، والسعي إلى هدم حياته، وهو ما نفته المطربة تمامًا، معتبرةً شقيقها مريضًا نفسيًّا، ووعدت بعلاجه وعدم التخلي عنه في هذه الظروف.
وأعلن ايهم في حوارٍ مع مجلة "زهرة الخليج" أنه تبرَّأ من شقيقته الكبرى إلى يوم الدين. وقال: "كان عليَّ أن أفعل ذلك. وللعلم، تبرُّؤ الإنسان من شقيقته ليس مجرد كلمة صغيرة يقولها بسهولة، بل موقف يحمل كثيرًا من المعاني والدلالات والألم والأسى".
واعتبر أصالة سببًا في كل المشكلات التي واجهها في حياته؛ بدءًا من دخوله السجنَ في السعودية لمدة 21 يومًا في قضية تزوير، ومرورًا بتطليقه زوجتَه وأمَّ ولده مصطفى، وانتهاءً بوضع اسمه على قوائم الإنتربول الدولي.
وأضاف أيهم: "أصالة بشهرتها وما أفاء الله عليها من محبة الناس والمال والعز؛ لم يكن هذا كله خيرًا علينا نحن أفراد من أسرتها الذين وجب عليها مراعاتهم؛ لكوننا من لحمها ودمها، بل كانت نجاحاتها ومكاسبها نقمةً على أسرة نصري. وأنا شخصيًّا أدفع اليوم ثمن شهرتها وغطرستها".
وعاد أيهم بالذاكرة إلى عام 1998 وما سمَّاه وقتها بقضية التزوير، قائلاً: "كانت أصالة في حاجة إلى أن تفسخ عقدها مع شركة "فرسان" من جرَّاء عقد الاحتكار بينهما؛ حيث كانت مدته 20 عامًا وشرطه الجزائي مليونَيْ دولار".
وأضاف: "حينها أرادت أصالة مغادرة تلك الشركة إلى "روتانا"، وأنا أعترف بأنني من زوَّر توقيع فسخ العقد بينها وبين "فرسان" بناءً على طلبها؛ حيث كنت موظفًا في "فرسان"، ودخلت السجن 21 يومًا، ثم خرجت لأبيع عفش منزلي كي أعيش".
واستطرد شقيق النجمة السورية: "كنت دائمًا ألتمس العذر لأصالة، وأقول: لا يمكن أن تضرني؛ لأنها في النهاية أختي. لكني اليوم تأكد لديَّ أن دمي صار ماءً عندها؛ فحتى أمي صارت تعيش مطأطأة الرأس تحت جناح أصالة".
وتابع أيهم: "أمنية أصالة في الحياة هي أن تراني أنا وابني حثالة المجتمع، لدرجة أنها تدَّعي أنني أتعاطى المخدرات. وأقسم أنني لا أتعاطاها؛ فأنا في الحد الأقصى أتناول بعض المسكرات".
"لقد وضعوا اسمي على قوائم الإنتربول؛ لعجزي عن سداد أموال اقترضتها من بنوك دبي بسبب أصالة".. يقول شقيق أصالة، مضيفًا: "لمست كم هي سعيدة اليوم بهذا النبأ، وهي منذ وفاة والدنا تحاول أن تكون رجل العائلة. وهي تبدو أمام الناس ممثلة رائعة، أما في الحقيقة فهي إنسانة متجبرة، ورسالتي إليها: حسبي الله ونعم الوكيل".
القدس