الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

طفلة تهرب من زوجها التسعيني ليلة الدخلة.. والعجوز يلجأ للمحكمة

طفلة تهرب من زوجها التسعيني ليلة الدخلة.. والعجوز يلجأ للمحكمة

إياد أحمد

أثار زواج عجوز سعودي في الـ90 من عمره بمحافظة الحرث في منطقة جازان، من فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً الأسبوع الماضي، حالة من الجدل داخل المجتمع السعودي، خاصة مع فررا الفتاة من زوجها.

واستفزت الواقعة الرأي العام السعودي، فإلى جانب حقوق الإنسان، استفزت القصة العديد من أوساط المجتمع على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، بحسب تقرير لـ''العربية''.

قام العديد من المختصينفي مجال الاجتماع والنفس بإطلاق التغريدات، مستنكرين ما صدر من أهل الفتاة والتصريحات التي نقلت عن العريس، وففي حديث مع العريس التسعيني أكد صحة زواجه من الفتاة، وأنه دفع 65 ألف ريال مهراً للزواج من طفلة، من أم سعودية وأب يمني.

وأضاف أن العروس دخلت إلى غرفتها ليلة الزفاف، وأغلقت الباب على نفسها وهو ما جعله يحس أن في الأمر مؤامرة حيكت ضده من العروس وأمها، ولفت إلى أنه سيتوجه إلى محافظة الحرث أو المحكمة لمطالبة أهل العروس برد زوجته إليه أو استرداد قيمة المهر.

وذكر مقربون لعائلة الطفلة أن العروس أصيبت بالرعب ليلة الزفاف، وهو ما دفعها إلى مغافلة زوجها وإقفال باب الغرفة على نفسها يومين متتاليين، ثم عادت إلى منزل أهلها.

وطالبت عضوة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين الجهات المتخصصة بالتدخل السريع لإنقاذ الطفلة من الكارثة التي حلت بها، على حد قولها.

وأشارت زين العابدين إلى أن أحد شروط الزواج غير موجود، وهو يتضح من إقفالها الباب على نفسها، وهذا يدل على عدم موافقتها على الزواج.

وأوضحت أن هذه القضية تعد من القضايا القليلة التي تحدث، محملة الأب والأم المسؤولية كاملة في تزويج ابنتهما لشخص هو في مقام جد لوالدها.

وناشدت زين العابدين باستعجال إصدار نظام يحدد السن الدنيا لتزويج البنات بـ18 عاماً، حتى يتم تطبيق العقوبات على كل من يخالف ذلك.

ومن جانب آخر أكد الأخصائي النفسي جمال الطويرقي، أن الطفلة ليست مؤهلة للزواج، لأن من شروط الزواج أن يكون الشخص بالغاً عاقلاً حراً، والطفلة لا تزال في مرحلة المراهقة وفي هذه المرحلة يكون مزاج المراهق متقلباً.

وأضاف ''الطويرقي'' أن الطفلة إذا أُجبرت على الزواج فإنها قد تكون عرضة للانحراف أو الاكتئاب ثم الانتحار.

وأكد أنه ليس من المنطق أن يتم هذا الزواج، لأنها أصلاً في هذه المرحلة لم تتعد المرحلة المتوسطة، وليس لديها إتقان عمل البيت ورعاية الأطفال وليس لديها استيعاب للثقافة الجنسية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات