وتقول روكسانا إنها التقطت هاتفها المحمول، واستخدمته للدفاع عن نفسها، بعد أن ضربها حبيبها لويس على وجهها، وضرب الهاتف مقدمة رأس القتيل، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى وهو يشكو من صداع شديد.
وتوفي الضحية في 18 أبريل (نيسان)، بعد ثمانية أيام من الحادث، لكن أنباء وفاته لم تُعلن إلا اليوم، حيث تبين أن روكسانا كانت محور تحقيق قضائي. ولم يتم توجيه أي اتهام لها بعد بارتكاب أي مخالفات، حيث لن يقدم المدعي العام لائحة اتهام إلا قبل وقت قصير من بدء المحاكمة.
وذهبت والدة الضحية إلى الشرطة لتطلب منهم اتخاذ إجراء ضد المشتبه بها بعد وفاة لويس في مستشفى سان برناردو في مدينة سالتا، عقب خضوعه لعملية جراحية لإصابات دماغية خطيرة قيل إنه أصيب بها بعد إصابته في رأسه.
ويقال إن الشجار الذي انتهى بهذه المأساة وقع في منزل الضحية، وليس من الواضح ما الذي أدى إلى الخلاف، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.