أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
شهدت المواجهة الساخنة بين اثنين من أشهر الإعلاميين العرب العاملين بقطر، فصلا جديدا على موقع تويتر، بعدما حاول "دراجي" الدفاع النظام الحاكم في بلاده، ليأتيه الرد قاسيا من طرف زميله "فيصل القاسم".
فبعد أن سخر القاسم في تغريدة سابقة من القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر، ومسرحية لم شمل العرب التي يحاول إعلامهم الترويج لها، حيث قال بالحرف: "نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر نظام يتحالف مع إيران ضد العرب نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح"، قبل أن يرد عليه دراجي :"المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا"، وجه الإعلامي السوري مدفعيته الثقيلة صوب غريمه الجزائري، حيث انهال عليه بتغريدات عرت عورة نظام الجنرالات الذي يحركه، حيث كتب في حسابه الرسمي بذات الموقع: "هل يمكن أن تكون عميلاً لفرنسا ومناصراً لفلسطين؟"، قبل أن يواصل هجومه بتغريدة أخرى جاء فيها: "صار عندي قناعة تامة بأن الذين يوزعون تهمة الخيانة وشهادات الشرف والوطنية على الآخرين هم أصلاً بلا شرف ولا وطنية، فلطالما باعنا هؤلاء المنافقون على مدى عقود شعارات وطنية فاكتشفنا متأخرين أنهم مجرد ثلة من العملاء والخونة والسماسرة وبائعي الأوطان".
ولم يكتف فيصل القاسم بهذا القدر، بل استعان بمثل شعبي مغربي ليسخر به من دراجي مجددا: "اللي فيه الفز كيقفز"، ثم أتبعها بأخرى: "اذا اردت ان تتعرف على اخلاق اجهزة الامن العربية ومستوى تفكيرها المنحط فقط راقب اللغة التي يستخدمها الذباب الالكتروني التابع لها في مواقع التواصل. لغة انحطاط وسفالة وسفاهة وقذارة وانحدار اخلاقي غير مسبوق..فعلاً الناس على دين جلاديها. وهذا الجرو من ذاك الكلب".
هذا ولقيت تغريدات فيصل القاسم تفاعلا كبيرا، حيث اعتبرها جل المتتبعين تكشف وضوح واقع النظام الجزائري المنافق، وذبابه الالكتروني الذي اصبح حفيظ دراجي الناطق الرسمي باسمه منذ مدة طويلة.
عبد الله
عاش المغرب ولا عاش من خانوا
يتهمون المغرب بالتطبيع مع إسرائيل وهم يطبعون مع فرنسا التي إستعمرتهم وطمست لغتهم وحضارتهم و أهانهم رئيسها ماكرون وقال أن الجزائر لم تكن دولة من قبل. ورغم ذالك إستقبلوه ورحبوا به ووعدوه بالغاز الوفير لبلاده الغرض الوحيد من زيارته ولم يقدم لهم إعتذار رسمي عن سنوات الإستعمار والإبادة كما كانوا يتمنون ومازالوا ينتظرون ويأملون من فرنسا ذالك