أخبارنا المغربية - وكالات
أخذت التطورات الاقتصادية الحديثة في خلق أنماط من سلوك الأفراد، الذين يستعينون بالوسائل السهلة لكسب المال بشكل غير قانوني، ويدخل في هذا المجال ظاهرة سرقة القطط والحيوانات الأليفة الأخرى لذبحها، وبيع لحمها للزبائن في المطاعم.
ويعتبر الفيتنامي هوانغ شاو واحداً من الأشخاص الذين يعملون لصالح المسالخ والمطاعم المسؤولة عن طرح مليون قط سنوياً في فيتنام.
وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية، اصطاد هوانغ شاو ما يقرب من 1500 قطة، حيث قام بجذبها عبر الأسماك الطازجة.
وظهر هوانغ شاو في مقطع فيديو وهو يتحدث عن عمله كصائد للقطط، إلى جانب قفص كبير مليء بالقطط.
وكشفت المصادر عن الأضرار التي لحقت بالحيوانات الأليفة لتلبية الطلب المتزايد على ما يسمى باللحوم الغريبة، التي تقوم معظم المطاعم في هانوي بشرائها مباشرة من اللصوص، وذبحها.
ولتلبية هذا الطلب الضخم يتم خطف القطط في جميع أنحاء البلاد، وإرسالها إلى المسالخ. وأوضح أحد الصيادين أنه يكره هذا العمل، ولكنه مجبر عليه لأنه يريد أن يوفّر ضروريات المعيشة لأطفاله، الذين ينكرون عليه أن يقوم باصطياد القطط.
ويتم نقل القطط إلى المسالخ أو المطاعم لمسافات طويلة جداً، مما يعني أنها تبقى بدون ماء أو طعام أو تهوية كافية لأيام، وأحياناً أسابيع. وتقول مجموعات حماية الحيوانات المحلية، إنها شاهدت قططاً تلد مبكراً أثناء وجودها في مناطق الاحتجاز، نتيجة الإجهاد الشديد.
ويقوم العديد من أصحاب القطط المسروقة بعمليات بحث يائسة في المسالخ والمطاعم عن قططهم، مما يؤدى إلى اشتباكات عنيفة مع الخاطفين. وتقوم الشرطة بمداهمات على مسالخ القطط على نطاق واسع في جنوب فيتنام، بعد تلقيها بلاغات، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.