الجعفري: ارتفاع معدل البطالة إلى أزيد من 21 بالمائة مؤشر خطير يفضح الحكومة ويعري انجازاتها الوهمية

حادثة سير مروعة بشاحنة على خط الترامواي بالحي المحمدي تخلف قتلى

جنازة مهيبة في وداع الشرطي ضحية رصــاصة طائشة ببني ملال

نبيلة منيب في تصريح ناري..الحكومة مصرة على إصدار قرارات اننتحارية دمرت القدرة الشرائية للمغاربة

"دونور"...انطلاق تكسية الواجهة الخارجية وبطء في أشغال مرافق أخرى

الملك محمد السادس يتفاعل مع هتافات المواطنين لحظة وصوله الدار البيضاء

حملة إلحادية لإلغاء عبارة «بالله نؤمن» عن الدولار

حملة إلحادية لإلغاء عبارة «بالله نؤمن» عن الدولار
حملة إلحادية لإلغاء عبارة «بالله نؤمن» عن الدولار

أخبارنا المغربية

قدمت أكبر منظمة للملحدين فى الولايات المتحدة، دعوى قضائية الثلاثاء الماضى، ضد وزارة الخزانة الأمريكية ستدرسها محكمة فى نيويورك الثلاثاء المقبل، مستهدفين بها الإطاحة بأشهر عبارة عن أشهر عملة بالعالم، وهى الدولار الممهور ورقيا ومعدنيا بكلمات In God We Trust أو "بالله نؤمن" منذ عشرات السنين.

وبحسب موقع "العربية.نت" فهى محاولتهم الثانية، ولكن جدية هذه المرة إلى درجة أن حيثياتها وموجباتها مدرجة فى 116 صفحة، وملخصها أنهم لم يعودوا يتحملون العبارة "الجارحة" برأيهم لمشاعرهم كملحدين.

وكانت المنظمة الإلحادية التى يرأسها المحامى مايكل نيوداون، وتهدف إلى إبعاد الكنيسة وشعاراتها وموحياتها عن مجمل الحياة الأمريكية، بدأت منذ فبراير الماضى، بجمع من يمكنهم التكاتف معها فى الدعوى، فاستطاعت جذب 19 مركزا وجمعية للملحدين والمؤيدين ممن قدمت الدعوى نيابة عنهم، متوعدة بحشد المزيد أيضا.

ويتذرعون بأن العبارة "تؤدى لإشكالات وتروّج لديانة التوحيد، وهى برأى غير المؤمنين انحراف عن الدستور الأمريكى".

كما أن الهدف منها دينى بالأساس، وأن كلمة "نحن" بالذات تعنى الجميع "ونحن لسنا منهم لأننا غير مؤمنين أصلا" بحسب ما يقولون.

كما سبق للمحامى نيوداون أن طالب بدولار خال من العبارة الشهيرة فى دعوى بسيطة تقدم بها فى بداية 2011، لكن القضاء الأمريكى رفضها، فصرح وقتها بأن الملحدين "هم الآن ضحايا التمييز، تماما كما السود فى الماضى" ثم وعد بتكرار المحاولة فى دعوى "أشمل وأقوى" كما قال.

وأحدث محاولة لتجريد العملات مما فيها من عبارات دينية كانت فى نوفمبر الماضى، حين طالبت جمعية برازيلية للملحدين بإلغاء Deus Seja Louvado وهى برتغالية تعنى "الحمد لله" عن جميع فئات "الريال" البرازيلى، فقبلت "الدائرة الاتحادية لحماية المواطن" حيثياتها وموجباتها وقدمتها لوزارة الشئون العامة، مقترحة إلغاءها فى مهلة أقصاها 120 يوما.

من الحيثيات التى قدمها ملحدو البرازيل، المعروفة بأكبر دولة كاثوليكية فى العالم، أن البلاد علمانية "ولا يجب أن تبدو علها مظاهر دينية، إضافة أن العبارة تجرح مشاعر أقليات دينية فيها" لكن القضاء رد طلب وزارة الشئون العامة بعد 3 أسابيع "لعدم وجود دليل يؤكد جرح العبارة لمشاعر أحد، إضافة أن تغيير العملة سيكلف 12 مليون ريال على الأقل" أى 6 ملايين دولار.


يذكر أن الولايات المتحدة قررت اعتماد العبارة كشعار فى 1782 لعملتها الخضراء، بحسب "العربية.نت"، ولم يتم إصدار نقده المعدنى إلا فى 1864 ممهورا بكلماتها، تلاه فى 1957 دولار ورقي، وتم التأكد فى 2003 من قبول الأميركيين للعبارة باستطلاع كبير كانت نتيجته أن 90 % منهم يتقبلونها بينما رفضها 3 % فقط، ولم يكن للبقية رأى بشأنها.

العبارة نفسها نقرأها أيضا على علمى ولايتى جورجيا وفلوريدا الأمريكيتين، وإذا عبرنا الحدود الأمريكية والبرازيلية نراها ممهورة بكلمات En Dios Confiamos الاسبانية على "الكوردوبا" وهى عملة نيكاراجوا، ولجميعها غاية أساسية كما يقولون، وهى تذكير الإنسان بالخالق دائما كى لا يقع فى أخطر محظور، وهو عبادة رب المال.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات