روعة منطقة ميشليفن بعد التساقطات الثلجية الأولى التي عرفتها مدينة إفران

حموني ينتقد الحكومة بسبب الدعم السخي الموجه للاستيراد دون انعكاسه بشكل ملموس على جيوب المواطنين

الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقية البرنامج التكميلي لتأهيل عمالة المضيق-الفنيدق

الجرافة تهدم عددا من واجهات المحلات التجارية والمنازل المخالفة للقانون بسطات

أجواء رائعة بسويسرا المغرب مدينة إفران

مهني يكشف ل"أخبارنا" سبب ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق المغربية

بالصور.. بلاد البترول والغاز تهتز على وقع فضيحة مدوية تزامنا مع رمضان حركت غضب كل الجزائريين

بالصور.. بلاد البترول والغاز تهتز على وقع فضيحة مدوية تزامنا مع رمضان حركت غضب كل الجزائريين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في بلاد البترول والغاز والثروات الضخمة، لازال المواطن الجزائري يجد صعوبة كبيرة في الحصول على عديد من المواد الغذائية الضرورية، إما بسبب قلة الحيلة والفقر، أو بسبب قدم قدرة حكام الجارة الشرقية على توفيرها بالكميات اللازمة، نتيجة انشغالهم منذ عقود طويلة بموضوع واحد، ألا وهو تسمين وتعليف مرتزقة البوليساريو.

ومن نتائج ما سلف ذكره، أن المواطن الجزائري أصبح غير قادر على توفير قوت عيشه، نتيجة لهيب الأسعار الذي تعرف الأسواق، في وقت كان بإمكان الدولة أن تتدخل وتوفر هذه المواد الاستهلاكية بأثمنة رمزية كما هو الحال في دول الخليج، رغم أنها بلدان غير فلاحية، لكن الطغمة الحاكمة في الجزائر لا يهمها المواطن المقهور بقدر ما يهمها فقط الدفاع عن مصالحها الخاصة مصالح أولياء نعمتها في الداخل والخارج.

في ذات السياق، لا حديث بين الجزائريين قبل يومين، إلا عن حجز المصالح البيطرية، التابعة لمديرية المصالح الفلاحية بمدينة وهران، "كميات ضخمة من لحوم الحمير كانت موجهة للاستهلاك خلال شهر رمضان، بعد أن تم ذبحها بشكل سري على مستوى عيون الترك".

وسائل إعلام جزائرية تناقلت الخبر على نطاق واسع، معززا بصور التقطتها المصالح البيطرية داخل ورشة مجهزة بمعدات تقطيع اللحوم، إضافة إلى ظهور أجزاء من بقايا الحمير، داخل هذا المذبح السرّي.

من جانبه، نشر "مصطفى الزبدي"، رئيس منظمة حماية المستهلك، عبر حسابه الفيسبوكي، صورا توثق لاكتشاف مذبح سري على مستوى بلدية عيون الترك، ضبطت به كميات كبيرة من لحوم مشبوهة تم تصنيفها على أنها في الأرجح لحوم حمير، حيث أشار إلى أن مكتب حماية المستهلك وإرشاده بولاية وهران، نصب نفسه كطرف مدني في القضية، قبل أن يتخم قائلا: "مثل هذا الشخص كيف سيلاقي عائلته وكيف سيلاقي ربه وقد ارتكب جرمًا في شهر عظيم".

وفي مقابل ذلك، يرى كثير من الجزائريين أن لهيب الأسعار الذي تعرف جل المواد الاستهلاكية طوال السنة، وخاصة في رمضان، يغذي شهية عديمي الضمير الذين يستغلون هذه الأزمة من اجل مراكمة الأموال ولو على حساب صحة المستهلك، مؤكدين أن ما تم ضبط من لحوم الحمير، مجرد نقطة في بحر عميق، في إشارة إلى عديد من الممارسات الاحتيالية التي تتم في واضحة النهار، بسبب إشكالية الطوابير التي أضحت عقدة في حلق كل الجزائريين، ووصمة عار على جبين حكام الجزائر الذين يتفرجون يوميا على مآسي الشعب رغم الثروات الخيالية التي تزخر بها بلادهم.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

فؤاد

تقرير الأمم المتحدة

حتى عندنا في المغرب مشاء الله علينا حنا حسن م الجزائر سبحان الله

2024/03/20 - 03:19
2

خالد

حمير الجزائر

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم شعب كان بإمكانه أن يعيش آفضل لولا حكام الجزائر العسكر كل مال الشعب الجزائري ذهب وصرف على خرافة البولساريو

2024/03/20 - 05:03
3

Sté yazir

لحم الحمير

حسبي الله ونعم الوكيل نظام الحكم العسكري هو سبب مآسي الشعب الجزاءري

2024/03/20 - 11:45
4

عبد الحميد

بخصوص المغاربة

نحن في شهر تتضاعف فيه الحسنات وكل منا يهتم بنفسه والمحيطين به أما البعيدين فلا حاجة لك بهم اهتم بنفسك وعائلتك أما فيما يخص الشعب الجزائري والله وبالله وتالله اننا في خير كثير وكبير من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وما يعكر مزاجنا هو شعب غزة فقط

2024/03/21 - 05:17
5

جزايري

توضيح

حتى الشعب المغربي مسكين با يجد ما يأكله في رمضان طوابير طويلة لا متناهية على الماء الصالح للشرب و قفة رمضان لمن استطاع اليها سبيلا حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا محمد السادس

2024/03/22 - 07:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات